الاستعداد الاسرائيلي لمواجهة قادمة مع حزب الله على رأس أولويات قائد الجيش الجديد
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948:
تغييرات واسعة تشهدها هيئة الأركان الاسرائيلية في الأيام الاخيرة مع تولي “جادي ايزنكوت” رئيس الاركان الاسرائيلي الجديد، مهامه رسميا خلفا لبني غنتس. التغييرات التي ستتواصل خلال الشهرين القادمين، ستشمل اختيار ضباط لتولي قيادة المناطق وأيضا ملحقا عسكريا في الولايات المتحدة وسكرتيرا عسكريا لرئيس الوزراء بالاضافة الى بعض التعيينات التي حصلت كتعيين قائد جديد للمنطقة الجنوبية.
هذه التعيينات الى جانب وضع خطة للثلاث سنوات القادمة، هو ما يشغل رئيس الاركان الجديد في هذه الأيام، ومن بين البنود التي ستشملها الخطة التي يعمل عليها ايزنكوت، تطوير سلاح المشاة في الجيش الاسرائيلي وتكثيف التدريبات لقوات الاحتياط ، وهو مجال يعاني من تراجع في السنوات الأخيرة بسبب نقص الميزانيات المخصصة.
وتقول تقارير أمنية أن من التحديات التي ستواجه رئيس الاركان الجديد الاستعداد للتحديات القادمة من الحدود الشمالية على الجبهتين السورية واللبنانية، بالاضافة الى الاستعداد لاحتمال انفجار للاوضاع في الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، وضرورة ابقاء العين مفتوحة على ما يجري في المناطق الفلسطينية بالضفة الغربية والاستعداد لأي طارىء ، كما أن عملية “مزارع شبعا” الاخيرة التي قام بها حزب الله انتقاما للهجوم الاسرائيلي على القنيطرة، سيجعل مهمة الاستعداد للمواجة القادمة مع حزب الله على رأس جدول أعمال الجيش الاسرائيلي في المرحلة المقبلة، حيث سيحرص الجيش على التدرب على سيناريوهات محتملة للمواجهة مع حزب الله.