الاحتلال يرجئ قرار الهدم في حي الشيخ جرَّاح، ويواصل اعتداءاته في القدس والضفة
بكافة الوسائل تعمل سلطات الاحتلال الصهيوني من أجل مصادرة منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، وهدم بعض المنازل فيه.
وفي خطوة تؤكد حق الفلسطينيين في منازلهم وأرضهم، ولكنها في الوقت ذاته لا تلغي الخطر الصهيوني،أُجلت محكمة الاحتلال الخاصة بقضية منازل حي الشيخ جراح حتى الخميس المقبل.
وعقدت المحكمة العليا الصهيونية، جلسة للنظر في الاستئناف على قرار إخلاء أربع عائلات فلسطينية من الحي مستوطنين يدعون ملكيتهم للأرض.
وكانت محكمة الاحتلال قد أصدرت في أيلول/سبتمبر الماضي، قرارا بإخلاء أربع عائلات من الحي، وتبعه قرار آخر في الشهر الذي يليه يقضي بإخلاء ثلاث عائلات أخرى.
بالموازاة قمعت شرطة الاحتلال اعتصاماً بدأه عدد من النشطاء وسكان حي الشيخ جراح، لحماية المنازل المهددة بالإخلاء. وهاجمت شرطة الاحتلال المتظاهرين واعتقلت عدداً منهم بعدما أعلنوا الاعتصام المفتوح لحماية المنازل من محاولات المستوطنين الاستيلاء عليها.
من جهتها حذرت حركة حماس الاحتلال من أي حماقات من شأنها المساس بالأهالي في حي الشيخ جراح، وحمّلته مسؤولية وتداعيات كل الأعمال الاستفزازية بحق المقدسيين.
وقالت الحركة في بيان لها، إن ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من عمليات تهجير جماعي بحق أهلنا في حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة، والاستيلاء على بيوتهم، هو استهداف علني للهوية الفلسطينية المقدسية وللوجود الفلسطيني في المدينة المحتلة، وسلوك عدواني عنصري خطير، وجريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود، وقد شجَّعه عليها غياب المواقف الحاسمة والمسؤولة للسلطة الفلسطينية تجاه هذا العدوان الصهيوني، وكذلك جريمة التطبيع العربي، التي شكلت الغطاء الرسمي لاستمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصهيونية”.
وأفاد مراسلنا في الضفة الغربية أن”جنود الاحتلال الصهيوني أطلقوا النار باتجاه سيدةٍ فلسطينية قرب مستوطنة غوش عتصيون جنوب بيت لحم بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية طعن، ما أدى الى اصابتها بجروح”.