الاثنين المقبل..انطلاق مفاوضات انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي
ومنذ الانتخابات العامة تتضاعف الضغوط على ماي لإضفاء الاعتدال على مقاربة الحكومة وترجيح كفة الاحتفاظ بعلاقات وثيقة مع السوق الاوروبية الموحدة على حساب ضبط الهجرة.
ودفعت خسارة الأكثرية البرلمانية بماي إلى السعي إلى اتفاق مع الحزب الديموقراطي الوحدوي الايرلندي الشمالي لضمان أغلبية داخل مجلس العموم يعوض فقدانها الأكثرية في الانتخابات الأخيرة، ويجعلها في موقع أفضل للانطلاق في مفاوضات بريكست.
وصوت البريطانيون بنسبة 52% لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي في استفتاء جرى العام الماضي. وفي آذار/مارس الماضي أبلغت رئيسة الوزراء تيريزا ماي الاتحاد الاوروبي رسميا بنية بلادها الخروج من الاتحاد لتبدأ مفاوضات تستمر عامين.