الإتحاد الأوروبي يرفض التراجع عن سياسة تصنيف منتجات المستوطنات
رفض الاتحاد الاوروبي التراجع عن قرارات تصنيف منتجات المستوطنات الصهيونية في الاراضي الفلسطينية المحتلة، رغم قيام الكيان بتجميد الاتصالات مع الاتحاد بكل ما يتعلق بعملية التسوية في المنطقة.
وبحسب مفوضة السياسة الخارجية للإتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، فان الاتحاد موحد في قراراته كونها مبادىء توجيهية تظهر منشأ المنتجات، وهو لا يعد شكلا لمقاطعة “اسرائيل””، مضيفة “اسمحوا لي بإضافة نقطتين اساسيتين لم تتم مناقشتهما كما يجب”.
الاتحاد الأوروبي
وقالت “النقطة الأولى تتعلق بعملية التسوية في منطقة الشرق الاوسط، خاصة بعد اعتماد سياسة وسم المنتجات في المستوطنات، اذ انه كان لدينا وجهات نظر بهذا الشأن، لكننا قررنا ان نبقى متحدين حول هذه المسألة، ولا ينبغي تفسير هذه الخطوة باعتبارها مقاطعة لاسرائيل”.
وبالنسبة للنقطة الثانية، اشارت الوزيرة الاوروبية إلى ان الاتحاد الاوروبي موحد تماما حول ما اعتبرتها “عملية السلام” في الشرق الاوسط وضرورة مواصلة العلاقات الثنائية مع الكيان الصهيوني.
من جهتها، اشارت صحيفة “معاريف” الصهيونية الى ان إعلان الإتحاد الأوروبي وسم منتجات المستوطنات اثار غضب المسؤولين في الكيان، لافتة الى ان قرار تجميد العلاقات مع الاوروبيين حول التسورية تؤثر فقط على المستوى التقني، لكن من غير المرجح ان يعكس ذلك سلبيا على عمل اللجنة الرباعية الدولية في المنطقة، والتي تضم الأمم المتحدة والإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا.