الإبراهيمي:داعش غير مهتمة بجنيف2 وليس هناك كلام عن الاتصال بها لدعوتها
أكد مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أن “رؤساء الجمهورية والحكومة ومجلس النواب في لبنان يؤيدون مؤتمر جنيف 2 حول سوريا ويحبذون توجيه دعوة لهم لحضوره، وكلهم يميلون للحضور”، لافتا إلى أن “زيارته الى دمشق كانت جيدة وحصل لقاء مع المسؤولين السوريين وفي مقدمتهم الرئيس السوري بشار الاسد وايضا اطياف كثيرة من الاحزاب السياسية والمجتمع المدني”، مؤكدا أن “الحكومة والمعارضين في الداخل كلهم يقبلون بالمؤتمر والحكومة السورية مستعدة لحضوره 2 دون قيد او شرط”.
وفي كلمة له بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، لفت إلى أن “كل دولة عندها رأيها ومخاوفها وآملها بما يمكن ان يحصل في المؤتمر، والكل يدرك ان الازمة السورية خطيرة جدا ولا تهدد فقط الشعب السوري بل كل المنطقة وهذا الكلام الذي سننقله في 5 من الشهر الى شركائنا الروس والاميركيين ثم الى الدول الخمس وغيرهم من الدول التي ستشترك بالمؤتمر”، مؤكدا أن “الدولة الإسلامية وفي العراق والشام” غير مهتمة بهذا المؤتمر ولا تسأل عنه وليس هناك اي كلام عن الاتصال بها”، مشددا على أن “المعارضة هي المعارضة الوطنية السورية المسلحة او غير المسلحة، وهناك اتصال بها للمشاركة بمؤتمر جنيف”.
وأوضح أن “الرهان هو على ان على الشعب السوري ومن يدعي انه يمثله، ان يدرك خطورة الوضع ويتداعى الجميع لانقاذ سوريا والتعاون مع المنطقة وخارجها لانقاذها”، لافتا إلى أن “المشاورات ما زالت مستمرة لتحديد موعد لمؤتمر جنيف 2 والامين العام للامم المتحدة بان كي مون سيعلن موعده”، مضيفا: “هناك اتفاق على ان حضور جنيف 2 يكون من غير شروط مسبقة من اي فريق والهدف تطبيق بيان 30 حزيران من السنة الماضية وهذا البيان فيه نقاط واضحة جدا مفادها ان الجهات السورية بالتوافق بينها تتفق على تشكيل هيئة حكم انتقالية ستعمل على التحضير لانتخابات في نهاية المطاف وستتمتع هذه الهيئة بصلاحيات كاملة، والطرفان سيجلسان على الطاولة وفي اليوم الثاني للمؤتمر سيدرسان كيفية الانتقال من الازمة القاتلة الى ظروف بناء الجمهورية السورية الجديدة”.
وردا على سؤال حول إمكان قيامه بزيارة السعودية، أكد الإبراهيمي أنه “لن يزورها”.
وعن امكان طمر السلاح الكيميائي السوري في لبنان، قال الإبراهيمي: “لا دور لي بموضوع الكيميائي السوري لكن ما اعلمه ان مؤسسة الامم المتحدة المتخصصة بالموضوع لا تواجه الا مشكلات مادية طبيعية ولا تخوف من اي فريق”.