الأمم المتحدة تحمل العدوان السعودي مسؤولية الهجمات على المناطق السكنية باليمن
صحيفة الثورة اليمنية:
حمل مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين تحالف العدوان السعودي مسئولية النتائج الكارثية لاستهدافه المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وتدميره البنية التحتية في اليمن .. داعياً مجلس الأمن الدولي لتكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف عمليات القصف الجوي.
وقال المفوض الأممي في جلسة علنية لمجلس الأمن الدولي الليلة الماضية أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن منذ تسعة أشهر، مسئول عن “عدد غير متناسب” من الضربات الجوية التي استهدفت مناطق سكنية تتميز بكثافة سكانية عالية، وتسببت في تدمير بنى تحتية كالمستشفيات والمدارس”.
وأضاف ” تابعنا بقلق بالغ القصف الشديد من البر والجو على مناطق في اليمن فيها كثافة عالية من المدنيين ودمر بنية تحتية مدنية مثل المستشفيات والمدارس”.
ودعا رعد الحسين مجلس الأمن “للإسراع وتكثيف الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى وقف إطلاق النار والمساعدة في خلق إطار للتفاوض على سلام شامل ومستدام”.
ولفت إلى أن اليمنيين يعيشون اليوم في أوضاع صعبة للغاية، في ظل إعتماد 21 مليون شخص على الأقل والذي يعادل 80 في المائة من السكان، على قدر من المساعدات الإنسانية.
وحذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الفشل في التحرك بشكل حاسم، لا يسفر سوى البؤس للملايين من الناس الضعفاء في اليمن، كما سيدفع البلاد، حتماً، إلى عملية لا رجعة فيها من ما اسماه “البلقنة”.