الأسير المقت لعبد الحكيم عبد الناصر: لوحدة الجيشين المصري والسوري
تلقّى المهندس عبد الحكيم عبد الناصر رسالة تضامن مع مصر بوجه العدوان الإرهابي الذي استهدفها وجّهها إليه الأسير صدقي المقت من سجن النقب، باسم أسرى الجولان وفلسطين في سجون الاحتلال، وبالنيابة عن أهل الجولان وفلسطين تدعو لوحدة الجيشين المصري والسوري في مواجهة التحديات التي تعصف بالمنطقة، وفي مقدّمتها مخططات التحالف الأميركي الصهيوني الرجعي التي تشكّل حرب الإرهاب أحد تجلياتها. وكان عبد الحكيم عبد الناصر قد اتصل بالأسرى في سجون الاحتلال قبل أيام عبر الهاتف الذي يستخدمونه لتلقي اتصالات أهاليهم، مؤكداً لهم أنهم في وجدان أحرار وشرفاء الأمة وأنّ عهد هؤلاء لهم الإخلاص لفلسطين وقضيتها.
وفي ما يلي نص الرسالة التي وجهها الأسير المقت لعبدالحكيم عبد الناصر:
«إلى نجل أعزّ الرجال المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر الموقر،
ومن خلال مقامه إلى شرفاء الأمة.
في هذا اليوم الحزين الذي تعيشه مصر وكلّ شرفاء الأمة. نتوجّه بأصدق مشاعر العزاء إلى أسر الشهداء وإلى كلّ شعب مصر وجيشها العظيم…
إنّ معركتنا في سورية ومصر ضدّ الإرهاب واحدة فمنابع الإرهاب في تل أبيب وواشنطن والخليج ذاتها والأدوات المجرمة المأجورة ذاتها والفكر الإرهابي الإخواني ذاته يضرب في سورية ومصر…
من هنا أدعو إلى توحيد كلّ الجهود العربية الشريفة في معركتنا ضدّ هذا الإرهاب… وتوحيد جهود الجيشين السوري والمصري… وعلى المستويات كافة في المعركة ضدّ هذا الإرهاب الإجرامي…
ولمن فقد البوصلة أقول: إنّ الإرهاب الإجرامي مصدره تل أبيب والوهابية في الخليج، وليس حزب الله.
عاشت مصر بشعبها وجيشها… والرحمة لشهدائنا الأبرار».