الأسير البرغوثي: “تعرضتُ للضرب المبرح خلال الاعتقال وأُعاني من إصابة بالرصاص”
قال الأسير عاصم البرغوثي (33 عاماً)، أنه تعرض للضرب المبرح، على يد قوات خاصة من جيش الاحتلال، خلال عملية اعتقاله، الأمر الذي تسبب بفقدان وعيه؛ مؤكداً أنه يعاني من إصابة بالرصاص في إحدى ساقيه قبل عملية اعتقاله.
جاء حديث الأسير البرغوثي بعد أن تمكن محامي نادي الأسير مأمون الحشيم من زيارته لأول مرة منذ اعتقاله في الثامن من كانون الثاني/ يناير الجاري، وذلك في مركز تحقيق معتقل “المسكوبية”.
وأوضح الأسير البرغوثي أنه يتعرض لتحقيقٍ مكثف وقاسٍ، استمر بشكل متواصل لمدة (14) يوماً، حيث تجاوزت ساعات التحقيق لأكثر من (20) ساعة في اليوم، رافق ذلك حرمانه من النوم، وممارسة أساليب تنكيلية بحقه.
ولفت الأسير البرغوثي إلى أن التحقيق ما يزال مستمراً معه بوتيرة أقل، حيث تصل ساعات التحقيق لـ (12) ساعة بشكل متواصل.
ووفقاً للمحامي الحشيم، فقد جرى تمديد اعتقال الأسير البرغوثي اليوم لمدة ثمانية أيام، لفحص إمكانية إنهاء التحقيق.
يُشار إلى أن سلطات الاحتلال، أصدرت أمر منع من لقاء المحامي بحق الأسير البرغوثي منذ اليوم الأول على اعتقاله، وانتهى اليوم، علماً أن والده عمر البرغوثي، وشقيقه عاصف، جرى تحويلهما إلى الاعتقال الإداري، فيما لا يزال شقيقه محمد موقوفاً.
وكانت قوات الاحتلال قد نفذت حملة اعتقالات واسعة في بلدة كوبر في محافظة رام الله، بعد الإعلان عن استشهاد شقيقه صالح البرغوثي في تاريخ الثاني عشر من كانون الأول/ ديسمبر 2018، وطالت والده عمر البرغوثي، إضافة إلى شقيقه عاصف والعشرات من أبناء البلدة؛ وبعد مطاردة استمرت لقرابة شهر أعلن الاحتلال عن اعتقال عاصم في بلدة أبو شخيدم.