الأسد يقبل بضمّ فصائل مسلحة إلى الجيش بشروط
مصادر عليمة تقول للميادين إن الرئيس الروسي “قدّم ضمانات كاملة”، بعدم المساس بمقام الرئاسة السورية إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية، والرئيس السوري يبدي قبوله ضمّ فصائل مسلحة إلى الجيش السوري أو الحوار معها “شرط نقل البندقية ومواجهة الارهاب”.
قالت مصادر عليمة للميادين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “قدّم ضمانات كاملة”، بألاّ يتم المساس بمقام الرئاسة السورية إلى حين إجراء إنتخابات رئاسية.ودعت موسكو للحوار ثم تأليف حكومة تضم أطراف الحوار، التي تعيّن لجاناً تدعو إلى انتخابات نيابية تليها انتخابات رئاسية “تمنح الحقّ لمن يريد الترشح”.وزار الرئيس السوري بشار الأسد موسكو الثلاثاء الماضي، باحثاً مع نظيره الروسي استمرار القتال والعمليات العسكرية ضد الجماعات الإرهابية في سوريا.وأبدى الأسد قبوله بضمّ فصائل مسلحة إلى الجيش السوري، أو الحوار معها “شرط نقل البندقية ومواجهة الارهاب”، وفق مصادر الميادين.وفي بيان صدر عن الرئاسة الروسية الأربعاء شدد بوتين أن الأسد مستعد للمساعدة في العمليتين العسكرية والسياسية في سوريا، وأنه سيجري اتصالات مع قوى دولية أخرى لبحث التوصل إلى حل سلمي.وسأل بوتين نظيره السوري عمّا يمكن القبول به للوقوف بدقة على التفاصيل التي ستحكم العملية السياسية، مؤكداً للأسد أن “العدّوين اللدودين لموسكو هما بريطانيا وأميركا”، في حين إتهم باريس بأنها “تساير مصالحها لبيع السلاح”.وقالت الخارجية الروسية إن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأميركي جون كيري بحثا احتمالات الحلّ السياسي لأزمة سوريا بمشاركة السلطة والمعارضة الوطنية.