اشتباكات عنيفة بين الأمن ومسلحين موالين لـ"داعش" بعد هجمات إرهابية في سيناء
أسفرت اشتباكات تدور في سيناء بين الأمن ومسلحين موالين لـ”داعش” عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتطرفين، فيما سقط ضحايا جراء هجوم انتحاري على حاجز أمني جنوب الشيخ زويد.
وذكر مصدر مطلع أن سيارة مفخخة اقتحمت نقطة أمنية على طريق الشيخ زويد-الجورة بمنطقة جنوب مدينة الشيخ زويد، وانفجرت بالقرب من الكمين، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، يجري نقلهم لمستشفى العريش العسكري.
هذا وشنت طائرات الأباتشي التابعة للجيش المصري بالتزامن مع الاشتباكات غارات على مواقع تابعة للمسلحين.
ويأتي تصعيد المعارك في شمال سيناء بعد سلسلة هجمات إرهابية استخدمت خلالها أسلحة مختلفة وسيارات مفخخة.
وقام متطرفون بشن هجمات إرهابية متزامنة، صباح الأربعاء 1 يوليو/تموز، على 5 حواجز عسكرية بمناطق الجورة وأبو رفاعي وسدرة، جنوب مدينة الشيخ زويد، بشمال سيناء.
وذكرت مصادر أمنية أن مسلحي تنظيم “أنصار بيت المقدس” الذي سبق له أن أعلن مبايعة “داعش” وتغيير اسمه إلى “ولاية سيناء” يستقلون سيارات، أطلقوا قذائف هاون بشكل متزامن على تلك الحواجز أعقبته اشتباكات بين المسلحين وقوات الجيش.
وأكد مصدر أمني أن طائرات الأباتشى نجحت في تصفية 10 عناصر إرهابية مسلحة من مهاجمي الحواجز الأمنية في الشيخ زويد إضافة إلى إصابة آخرين.
هذا وأعلنت مصادر أمنية وطبية، بشمال سيناء أمس الثلاثاء، عن مقتل طفلين وإصابة 3 أشخاص آخرين من أسرة واحدة، إثر سقوط قذيفة على منزلهم، جنوب الشيخ زويد .
وأوضحت المصادر أن قذيفة صاروخية مجهولة المصدر سقطت على منزل بقرية الظهير جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن مصرع طفل عمره 5 سنوات، وشقيقته التي بلغت 6 سنوات من العمر، وإصابة كل من والديهما وشقيقهما البالغ من العمر 9 سنوات.
وكان تفجير عبوة ناسفة على طريق تسلكه حافلة تقل عاملين بهيئة الطرق والكباري بمحافظة شمال سيناء المصرية، الاثنين، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 9.