اشتباكات بين الشرطة ومطلوبين شمال فرنسا على خلفية هجمات باريس
أطلقت الشرطة الفرنسية فجر اليوم الاربعاء عملية في سان دوني بضاحية باريس الشمالية في سياق التحقيق حول الهجمات الدامية الأخيرة التي وقعت الجمعة الفائت، بحسب ما أعلنت النيابة العامة في العاصمة الفرنسية.
وأفاد رجال الإطفاء وشهود عن تبادل اطلاق نار كثيف خلال العملية التي نفذتها قوات مديرية مكافحة الارهاب في الشرطة القضائية ووحدة النخبة في الشرطة التي تحاصر اثنين من المشتبه بهم في المشاركة في الهجمات داخل أحد الشقق، فيما أصيب عدة رجال شرطة بجروح خلال الهجوم. كما أعلنت وسائل اعلام فرنسية عن مقتل شخصين في عملية المداهمة.
اشتباكات بين الشرطة ومطلوبين شمال فرنسا
وقال المدعي العام في باريس إن عملية المداهمة تأتي في إطار التحقيقات بعد الهجمات التي راح ضحيتها 129 شخصاً، وقامت الشرطة بتطويق شقة بالقرب من منطقة جان جوريس بالعاصمة يشتبه بأن العقل المدبر للهجمات وهو عبد الحميد أبا عود، متحصن بها.
وأضاف المدعي العام إن المواجهات مستمرة في ظل تبادل لإطلاق النار. كما تم نشر تعزيزات من الشرطة وطائرات هليكوبتر وسيارات الإسعاف في موقع العملية.
إلى ذلك، طلبت الشرطة الفرنسية الى سكان ضاحية سان دوني البقاء في منازلهم جراء عمليات مداهمة في المنطقة.
وتضم ضاحية “سان دوني” استاد فرنسا، الذي كان هدفا لأحد التفجيرات التي وقعت في العاصمة الفرنسية باريس مساء الجمعة.