’اسرائيل’ تنشئ مركزًا موحّدًا لاعتراض صواريخ حزب الله و’حماس’
بعد تقديم توصيات من ضباط كبار في سلاح الجو الصهيوني و”الدفاع الجوي”، قرّر جيش الاحتلال إنشاء مركز اعتراض موحّد لمنظومات “القبة الحديدية” و”العصا السحرية” و”حتس2″ ولاحقًا “حتس3”. القرار اتُّخذ ردًا على تسلّح حزب الله وحركة “حماس”، ما دفعه إلى تغيير عقيدة “الدفاع” عن الجبهة الداخلية.
وحسب محلل الشؤون العسكرية في موقع “والاه” الإسرائيلي أمير بوحبوط، تتعدّد التهديدات التي ستواجهها منظومات “الدفاع” داخل كيان العدو من صواريخ متعددة المديات من قصيرة إلى متوسطة الى بعيدة المدى، مشيرًا إلى أن حزب الله اجتاز في السنة الأخيرة عتبة الـ 130 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية.
منظومة القبة الحديدية
ويلفت بوحبوط إلى أن المعنيين في المؤسسة الأمنية يرجّحون اكتمال مخزون “حماس” الصاروخي بحلول صيف 2016 على الرغم من أن الآلاف منها قد دُمِّر في المخازن عبر هجمات سلاح الجو الإسرائيلي في صيف العام 2014، لكن الحركة رفعت مؤخرًا مستوى التصنيع والتطوير والتجارب على الصواريخ بهدف زيادة المدى ودقة الإصابة.
ووفق المحلّل الاسرائيلي، عمدت المنظومات المختلفة التي يديرها الدفاع الجوي في سلاح الجو الصهيوني لمواجهة “هذا الخطر” المتعاظم للصواريخ، الى إقامة مركز إعتراض قطري يساهم في رؤية أوسع لإدارة التهديدات”.
ويوضح في الختام أن في سياق عمليات الاعتراض، سيكون بالإمكان الاستفادة من معلومات الرادارات بسرعة كبيرة والسماح بتنفيذ عملية إعتراض ناجعة وفعالة.