’اسرائيل’ تأمر المستوطنين بحمل السلاح طوال الوقت بسبب عمليات الطعن
وصل وزير الحرب الصهيوني موشيه يعلون مساء أمس إلى اليونان, حيث سيحل ضيفًا على نظيره اليوناني. مع وصوله، إطّلع الوزير على تفاصيل العملية في بيت “حورون”, التي أصيبت فيها اسرائيليتان إحداهما بجروح حرجة، وقال إن “العملية هي دليل إضافي على الصراع المعقد الذي نواجهه، أمام “إرهاب قاتل ومخربين” لا يتوانون عن قتل اليهود”، على حدّ تعبيره.
وقال يعلون “منذ العملية إتخذ الجيش الإسرائيلي والقوات الأمنية إجراءات حول الأماكن التي خرج منها المهاجمين.. بالإضافة إلى ذلك جرى أيضًا تحديد منازلهم على الخريطة قبل الشروع بعملية الهدم. ليس لدينا نية بالتسوية مع الصراع المعقد “لإرهاب” المنفردين الفلسطينيين, وعلى الرغم من التهديد الماثل أمامنا, فإننا سنتمكن من القضاء عليه. لا يوجد في هذا الصراع حل سحري, وهو يتطلب حزم وشجاعة, إلى جانب الصبر والمسؤولية والحكمة”.
إحدى عمليات الطعن في الأراضي المحتلة
في غضون ذلك، أمر قائد فرقة الضفة الغربية الجنود بالاضافة الى عناصر مجموعات الجهوزية داخل المستوطنات وحاملي السلاح الذين يملكون رخصة سارية المفعول بحمل السلاح بشكل دائم طوال ساعات اليوم من اجل تعزيز الشعور بالثقة والامن بين المستوطنين.
بالإضافة إلى ذلك, طُلب من أصحاب الأسلحة الفردية (مسدسات) حمل سلاحهم بشكل عادي طوال ساعات اليوم.
وبحسب موقع nrg، أعرب مسؤولون في المؤسسة الأمنية الصهيونية عن خشيتهم من أن تكون عملية الطعن في بيت حورون ليل أمس إشارة إلى بدء منحى يحاول فيه الفلسطينيون تنفيذ عمليات تسلل إلى المستوطنات.