استمرار فتح معبر رفح لليوم الثاني في الاتجاهين كليهما

واصلت السلطات المصرية، اليوم، فتح معبر رفح البري، في الاتجاهين كليهما لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة، وعودة العالقين في الجانب المصري.

وأعلن مدير دائرة المعابر في غزة ماهر أبو صبحة أن «السلطات المصرية واصلت فتح معبر رفح البري الواقع على الحدود مع جنوب قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي، لسفر الحالات الإنسانية ولدخول المسافرين العالقين في مصر».

وكانت السلطات المصرية قد فتحت، أمس، معبر رفح البري في الاتجاهين كليهما لسفر الحالات الإنسانية في قطاع غزة وعودة العالقين في الجانب المصري ليومين متتالين.
ووفق هيئة المعابر في غزة فإن 361 مسافراً من أصحاب الإقامات والمرضى والطلبة تمكنوا من مغادرة القطاع عبر معبر رفح، فيما عاد إلى القطاع 956 فلسطينياً كانوا عالقين في الجانب المصري.
وتغلق السلطات المصرية معبر رفح الواصل بين قطاع غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية، وذلك منذ الإطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013 وما أعقبه من هجمات استهدفت مقار أمنية في شبه جزيرة سيناء المتاخمة للحدود.
في سياق منفصل، قصفت زوارق حربية إسرائيلية، أمس، شاطئاً جنوب مدينة غزة بخمس قذائف، من دون وقوع إصابات.
ولفت شهود عيان إلى أن «الزوارق التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية استهدفت شاطئ مدينة الزهراء جنوب مدينة غزة بخمس قذائف سقطت في أرض خالية. وأوضح الشهود أن القذائف الإسرائيلية لم تتسبب بوقوع أي إصابات.
وتطلق قوات الجيش الإسرائيلي بشكل شبه يومي، نيران أسلحتها تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين، كما تستهدف الأراضي الزراعية على الحدود الشرقية مع قطاع غزة، وهو ما يعتبره الفلسطينيون «خرقاً واضحاً» لاتفاق الهدنة المبرم الصيف الماضي.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي في 26 آب/أغسطس الماضي إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، أوقفت حرباً إسرائيلية على قطاع غزة دامت 51 يوماً وتسبب بمقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وجرح أكثر من 11 ألفاً آخرين، وتدمير آلاف المنازل.