استمرار التظاهرات ضد #ترامب: قطع طرقات ودعوات للانفصال
وقالت هيئة شرطة مدينة بورتلاند في ولاية أوريغون الأميركية إن المشاركين في التظاهرات الاحتجاجية لجأوا إلى التسلح بالحجارة، وألقوا أشياءً على الشرطة في المدينة وألحقوا أضراراً بموقف للسيارات. ووصفت الشرطة في بيان بثته على موقع “تويتر” ذلك بأعمال الشغب، وأخبرت المحتجين بأنهم تحولوا إلى تجمع غير شرعي، كما ناشدت الشرطة المتجمهرين العودة إلى بيوتهم، ونصحت المارة بتجنب منطقة التظاهرات الإحتجاجية.وأضافت شرطة المدينة إن حوالى 1500 شخص اتجهوا شرقاً في جيفرسون في وسط المدينة.وقام بعض المتظاهرين بإيقاف حركة المرور على جسر موريسون.
وذكرت وسائل إعلام أن محتجين كتبوا عبارات على سيارات ومبان وهشموا واجهات المحال التجارية.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن 28 متظاهراً اعتقلوا في لوس أنجلوس خلال احتجاجات عمّت شوارع وسط المدينة وأقدم المتظاهرون على إغلاق الطريق السريع قبل أن يعاد فتحه فجراً.
وسار عشرات في منيابوليس إلى طريق (إنترستيت 94) السريع وسدوا الطريق في الاتجاهين لساعة على الأقل بينما كان أفراد الشرطة واقفين يرقبون الوضع. وعرقلت مجموعة أصغر من المتظاهرين حركة المرور على طريق سريع مزدحم في لوس انجليس لفترة قصيرة قبل أن تبعدهم الشرطة. وقالت شرطة بالتيمور إن حوالي 600 محتج قاموا بمسيرة في منطقة (إينر هاربر) بوسط المدينة وإن بعضهم عرقل المرور بجلوسه في قارعة الطريق. وأضافت أنه تمّ إلقاء القبض على شخصين. وفي دنفر تجمع حشد قدرت وسائل إعلام عدد المشاركين فيه بنحو 3000 عند مبنى برلمان ولاية كولورادو وجابوا أنحاء وسط المدينة في واحدة من أكبر أحداث الخميس. كما نظم المئات مظاهرة في دالاس.
وتزامنت التظاهرات في لوس أنجلوس مع أخرى في مدن رئيسية بما فيها سان فرانسيسكو وأوكلاند ونيويورك وشيكاغو. وشهدت التظاهرات إحراق دمى تجسد ترامب وكتابة شعارات مناهضة له على جدران المباني وسيارات البث التابعة للقنوات التلفزيونية.
وتعليقاً على هذه الاحتجاجات قال الرئيس المنتخب دونالد ترامب إن “المتظاهرين يحتجون بتحريض من الإعلام بعد انتخابات رئاسية منفتحة جداً وناجحة”.
في هذا الوقت تظاهر 7 آلاف شخص في شوارع أوكلاند وشهدت بعض التظاهرات اعمال عنف حيث ألقيت قنابل المولوتوف والمفرقعات ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر شرطة وفق المتحدث باسم الشرطة فيما قام رجال الإطفاء بإخماد 40 حريقاً.
وأطلق عدد من المواطنين هاشتاغ “كاليغست” calexit على غرار brexit معتبرين أن انتخاب ترامب منح قضيتهم زخماً جديداً. ويرى منظمو هذا الحراك أن كاليفورنيا هي الولاية الأكثر قدرة على الانفصال لكونها صاحب سادس أكثر اقتصاديات البلاد. ولديها اكتفاء ذاتي. لكن آخرين رأوا أن على هؤلاء العمل من أجل تحسين الولايات المتحدة لا مغادرتها.