استغاثت مليشيا الحر فلبّت اسرائيل النداء؟
صحيفة المنار الصادرة في فلسطين المحتلة عام 1948 ـ
محمد يسر سرميني:
هل فقدنا بصرنا وعقولنا؟
ماذا يصيبنا ماذا يحدث لنا اسرائيل تقصف بالطيران والصواريخ والبعض يقاتل معها على الارض والهدف سوريا دولة وشعب وليس نظام كما يسوقون بينما يتقدم الجيش السوري في ريف دمشق وريف حمص والكثير من المواقع التي كان مايسمى الجيش الحر يسيطر عليها وتعتبر استراتيجية للمليشيا المسلحة الممولة والمدعومة خارجياً وكانت هذه المعاقل للمليشيا تتهاوى امام الجيش السوري واصبحنا نرى ونسمع استنجاد المليشيا المسلحة وهي تفر من اوكارها بحلفائها لينجدوها فهي تتهاوى مثل بيوت العنكبوت بين قتيل وجريح وفار.
وجاءت النجدة من الحلفاء الاسرائيليين بهجوم صاروخي وجوي على بعض المواقع لكي يخفف الضغط عن الميليشيا المسلحة التي تتهاوى.
ماذا بقي من الوطنية عندما تحمل السلاح مع العدو الصهيوني لتقاتل ابن وطنك؟ هل هذه ثورة وطنية؟ هل هذه ثورة شعبية؟ أي ثورة هذه وأنت بصف من يريد أن يهدم وطنك؟
تتداعى مواقع ما يسمى بالثورة السورية لكي تنسق هجماتها مع الهجمات الاسرائيلية على الجيش السوري؟
ماهذا هل نحن في حلم هل هذا كابوس؟ ممكن نختلف ونتهم بعضنا سياسياً بكل شيء حتى العمالة، ولكن أن نحمل السلاح مع كل أعداء الوطن لنهدم بلدنا ونحاول أن نهزم جيشنا فهذا خط أحمر السلاح خط أحمر لاتوجد حرية بالسلاح سلاح مليشيا يعني دكتاتورية لنشاهد من يحمل السلاح هل هؤلاء سيقودونا الى الحرية والديمقراطية ؟ أين الحرية والديمقراطية في المناطق التي يسيطرون عليها؟ حان الوقت لنقول للمجرمين كفى اجراماً وللعملاء كفاية عمالة الوطن فوق الجميع والدولة فوق الجميع لا لتفتيت الوطن ولا لانهيار النظام والجيش جيش الوطن والوطن للجميع. يقطعون الرؤوس ويسحلون المواطنيين وهم معارضة.
لو كانو سلطة؟!