احرونوت : ايران وحزب الله وسوريا تحديات رئيس الحكومة المقبل
كتبت صحيفة “يديعوت احرونوت” الاسرائيلية ان التحدي الأمني الرئيسي امام رئيس حكومة الكيان المقبل هو ما وصفته بـ “التهديد الراديكالي الشيعي” بقيادة الجمهورية الاسلامية في ايران، بما يشمل حزب الله وسوريا؛ مضيفة الصحيفة ان “الغابة التي يقع فيها قصرنا باتت أكثر اهتزازاً وقابلية للانفجار من ذي قبل، لذلك لا يوجد أدنى شك بأن الحكومة المقبلة ستضطر للتصدي لعدد من التهديدات الخطرة التي من شأن بعضها أن يخرج الى حيز التنفيذ خلال العام الجاري”.
ورأت “احرونوت” ان “التحدي متمثل تحديداً بالملف النووي الايراني، وأيضا بالسلاح المنحني المسار، من صواريخ وقذائف صاروخية، لدى حزب الله وسوريا؛ مؤكدة ان “اي مواجهة مع هذا المحور، ستكون على شاكلة حرب قاسية وصعبة للجيش “الاسرائيلي” والجبهة الداخلية على حد سواء”.
واشارت الصحيفة الصهيونية، إلى أنه “في حال عدم التوصل الى اتفاق نووي مع ايران، فهناك فرضية ان تندفع طهران الى “القنبلة النووية”، التي – بحسب الصحيفة – ستجبر”اسرائيل” على رد ومهاجمة ايران، ما يعني تكتل جبهة النووي، أي ايران، مع الجبهة الشمالية، اي سوريا وحزب الله، في حرب تتضمن اطلاق صواريخ بالستية وجوالة من ايران باتجاه الاراضي الاسرائيلية، اضافة الى مهاجمة مستوطنات على الحدود مع لبنان وفي الجولان مع مفاجأت أُخرى غير سارة.