اجتماع الرياض يحاول توحيد المعارضة السورية
قناة الميادين ـ
محسن ساسي – السعودية:
محسن ساسي – السعودية:
مؤتمر المعارضة السورية الذي تنظمه السعودية يحاول توحيد مواقف المعارضة من اقتراحات الحل السياسي في سوريا، يشارك في المؤتمر نحو مئة شخص بينهم قيادات لمجموعات مسلحة كـ “أحرار الشام” و”جيش الاسلام ” وبغياب القوى الكردية.
وسط تدابير أمنية مشددة وشح في التصريحات والمعلومات بدأت في الرياض اجتماعات المعارضة السورية الهادفة الى الخروج بموقف موحد من مفاوضات محتملة مع النظام السوري
العديد من الفصائل السياسية والمسلحة تشارك في المؤتمر، فللمرة الاولى يشارك ممثلون عن الفصائل المسلحة في اجتماع موسع للمعارضة، أبرز هذه الفصائل جيش الاسلام وحركة احرار الشام الاسلامية التي أسسها متشددون على صلة بتنظيم القاعدة. أحرار الشام اشتكت قبل انطلاق المحادثات من أن بعض الوفود أقرب أكثر إلى النظام منها للمعارضة. وفي حين لم توجه الدعوات لممثلي الأكراد وبعض المعارضين الآخرين رفض معارضون آخرون تلبية الدعوة حتى لا يجلسوا إلى جانب فصائل مسلحة مصنّفة إرهابية كما قال للميادين رئيس تيار قمح هيثم مناع. وتعصف بالمعارضة المتعددة الولاءات الاقليمية وخلافات شديدة، فبينما تتفق الغالبية منهم على ضرورة رحيل الأسد رغم بوادر لين لدى بعض الداعمين الغربيين ممن لمسوا فشل القوة العسكرية في إسقاط الرئيس فإن الشقاق في صفوف المعارضة لا يزال واضحاً. ونقل مصدر عن وليّ العهد السعودي محمد بن نايف قوله خلال لقاء مع ممثلين عن الفصائل المسلحة ان السعودية تقف إلى جانب السوريين في رفض وجود بشار الاسد في أي صيغة حل مؤقتة أو دائمة على حد تعبيره. ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق القوى العالمية في فيينا الشهر الماضي على إحياء المساعي الدبلوماسية لإنهاء الأزمة السورية فدعت لمحادثات سلام من المقرر انطلاقها في أول كانون الثاني/ ينايرالقادم.
العديد من الفصائل السياسية والمسلحة تشارك في المؤتمر، فللمرة الاولى يشارك ممثلون عن الفصائل المسلحة في اجتماع موسع للمعارضة، أبرز هذه الفصائل جيش الاسلام وحركة احرار الشام الاسلامية التي أسسها متشددون على صلة بتنظيم القاعدة. أحرار الشام اشتكت قبل انطلاق المحادثات من أن بعض الوفود أقرب أكثر إلى النظام منها للمعارضة. وفي حين لم توجه الدعوات لممثلي الأكراد وبعض المعارضين الآخرين رفض معارضون آخرون تلبية الدعوة حتى لا يجلسوا إلى جانب فصائل مسلحة مصنّفة إرهابية كما قال للميادين رئيس تيار قمح هيثم مناع. وتعصف بالمعارضة المتعددة الولاءات الاقليمية وخلافات شديدة، فبينما تتفق الغالبية منهم على ضرورة رحيل الأسد رغم بوادر لين لدى بعض الداعمين الغربيين ممن لمسوا فشل القوة العسكرية في إسقاط الرئيس فإن الشقاق في صفوف المعارضة لا يزال واضحاً. ونقل مصدر عن وليّ العهد السعودي محمد بن نايف قوله خلال لقاء مع ممثلين عن الفصائل المسلحة ان السعودية تقف إلى جانب السوريين في رفض وجود بشار الاسد في أي صيغة حل مؤقتة أو دائمة على حد تعبيره. ويأتي مؤتمر الرياض بعد اتفاق القوى العالمية في فيينا الشهر الماضي على إحياء المساعي الدبلوماسية لإنهاء الأزمة السورية فدعت لمحادثات سلام من المقرر انطلاقها في أول كانون الثاني/ ينايرالقادم.