إيفو موراليس يستنجد بالبابا ويؤكد استمرار عملة كرئيس لبوليفيا
قال إيفو موراليس، الرئيس البوليفي، إنه لا يزال رئيسا للبلاد رغم لجوئه إلى المكسيك، داعيا الأمم المتحدة والبابا فرنسيس للتوسط من أجل حل الأزمة السياسية في البلاد.
وأكد إيفو موراليس، أن المجلس التشريعي البوليفي لم يقبل بعد طلب استقالته الذي قدمه يوم الأحد بعد ضغوط من القادة العسكريين.
وأضاف: “إذا لم يوافقوا على طلب الاستقالة أو يرفضوه، فيمكنني القول إنني ما زلت رئيسا”، مشيرا إلى أنه قد يعود إلى بوليفيا إذا ما كانت هذه الخطوة ستساهم في تهدئة الأوضاع في بلاده.
وتابع قائلا: “لدي ثقة كبيرة في منظمة الأمم المتحدة التي أريدها أن تكون أكثر من مجرد طرف منسق، بل وسيطا. وربما ترافق الكنيسة الكاثوليكية المنظمة (في جهود الوساطة)، وإذا ما احتجنا البابا فرنسيس، فعلينا أن نضيفه”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال إنه سيرسل جون أرنو إلى بوليفيا كمبعوث شخصي لدعم الجهود الساعية لإيجاد حل سلمي للأزمة التي تعيشها البلاد.