إيرباص: لا سبب تقنياً لتحطم الطائرة الروسية
مجموعة إيرباص تقول إن نتائج التحقيق في تحطم الطائرة الروسية في مصر تشير إلى أن الحادث لم يكن بسبب عطل تقني، ووزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند، رجّح أن يكون شخص مؤيد لتنظيم داعش، قد زرع قنبلة في الطائرة.
تحطّم الطائرة الروسية من طراز إيرباص “إيه ثلاثمئة وواحد وعشرين” في مصر لم يكن بسبب عطل تقني. أسقطت نتائج تحقيق شركة ايرباص حول الكارثة هذه الفرضية، وبقي بذلك الجدل محتدماً حول السبب الحقيقي لإسقاط الطائرة مع غياب استنتاجات قاطعة بشأنه.متحدث باسم مجموعة “إيرباص” أكد أن التحقيقات خلصت إلى أن سقوط الطائرة التابعة لشركة متروجيت السياحية الروسية لم تكشف عن أي إجراء تقني لدى المجموعة، ما يشير إلى أن أنظمة الأمان لا عيب فيها، وبين المتحدث أنه لم يُرصد أي خلل في أداء الطائرة وهو ما يفسّر عدم إرسال إيرباص مذكرة إنذار إلى زبائنها.وفي وقت تتصاعد أرجحية أن يكون عملاً إرهابياً أدى إلى سقوط الطائرة، أعلنت روسيا أنها تسلمت ما وصفتها بـبيانات معينة من الجانب البريطاني رافضة الإفصاح عن طبيعة تلك البيانات.أما بريطانيا، وهي أول من أعلن عن منع رحلاتها من التحليق بأجواء شبه جزيرة سيناء، فأكدت على لسان وزير خارجيتها فيليب هاموند أنها لا يمكنها تقديم جميع ما لديها من معلومات استخباراتية، حول تحطم الطائرة الروسية، تاركة فرضية أن يكون “داعش” وراء الحادث مفتوحة.وبانتظار كشف ما تملكه بريطانيا من معلومات، تواصل مصر تحقيقها الخاص في إمكانية أن تكون قنبلة قد زرعت في الطائرة، وتصرّ على أن التحقيق الرسمي لم يُستكمل بعد، ليبقى بذلك الكشف عن لغز الطائرة الروسية رهناً بالايام المقبلة.