إيران والاتحاد الأوروبي ينتهيان من إعداد آلية للتعاون رغم الضغوط الأمريكية
قال محافظ البنك المركزي الإيراني عبد الناصر همتي اليوم (السبت) إن إيران والاتحاد الأوروبي ستنتهيان من إعداد آلية للمعاملات النقدية قريبا لتجنب العقوبات المصرفية الأمريكية.
وستمثل الآلية اتفاقية نقدية بين الجانبين اللذين بحثا التفاصيل خلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في بروكسل، حسبما نقل التلفزيون الرسمي عن همتي.
وأضاف “ستقام القناة وفقا لتفاهم مشترك بأن الشركات الإيرانية والأوروبية متحمسة للحفاظ على العلاقات بينها رغم العقوبات الأمريكية.”
وقال إن قناة الدفع ستسهل المعاملات في الأعمال بين إيران وأوروبا. وبإمكان رجال الأعمال استخدام القناة لتحويل الأموال.
وأشار إلى إن إيران وأوروبا تريدان أن تبدأ القناة عملها قريبا. وستصدر تفاصيل الآلية المالية في المستقبل القريب.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في شهر مايو، تحاول الأطراف المتبقية ومنها الاتحاد الأوروبي، إبقاء الاتفاق ساريا.
وشدد الاتحاد على أنه سيقيم كيانا قانونيا لتيسير المعاملات المالية الشرعية مع إيران في ضوء الانسحاب الأمريكي من الاتفاقية الدولية بشان برنامج طهران النووي وإعادة فرض العقوبات.
كانت فيدريكا موغيرني ممثلة السياسة الخارجية وشؤون الأمن بالاتحاد الأوروبي قد صرحت في شهر سبتمبر بأن الآلية القانونية ستسمح للشركات الأوروبية بمواصلة التجارة مع إيران وفقا لقانون الاتحاد الأوروبي ويمكن أن تفتح أمام الشركاء الآخرين بالعالم.