إيران ترفض أي اتهام بأبعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي
أكد بهروز كمالوندي المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن إيران ترفض أي اتهام تحت عنوان أبعاد عسكرية محتملة لبرنامجها النووي. ونقلت الإذاعة الإيرانية قول كمالوندي إن طهران تتعاون حاليا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بما يفوق قوانينها وهو ما يؤكد حسن النوايا والثقة بالنفس التي تتصف بها إيران.
وردا على مزاعم وكالة “اسوشيتدبرس” حول طرح مواضيع ترتبط بجوانب عسكرية محتملة في المفاوضات بين ممثلي إيران وممثلي الوكالة الدولية، قال كمالوندي إننا أكدنا مرارا لمسؤولي الوكالة ونقول مرة أخرى إن البرنامج النووي الإيراني سلمي تماما ولا يحوي أي انحراف ولم يرد في أي من تقارير الوكالة ما يثبت عكس ذلك.
وتابع أنه في السابق طرحت مواضيع مماثلة استغلتها بعض البلدان في توجيه التهم لإيران بصورة بعيدة عن المهنية حول وجود انحراف ما في البرنامج النووي الإيراني وكذلك طرحت الوكالة هذه المواضيع بصورة غير مهنية أيضا.
واعتبر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية طرح هذه المواضيع بصورة تجعل من الآخرين يثيرون الشكوك حول وجود غموض ما في النشاطات النووية الإيرانية ليس صحيحا ما يجعلهم يضعون إيران في موضع التهمة دون أي دليل أو وثيقة معتبرة.
وشدد كمالوندي أنه ليس هناك أي غموض في النشاطات النووية الإيرانية “وأن إيران ترفض أي اتهامات تندرج في هذه المزاعم كما أنها على استعداد للرد على أي أسئلة لإيضاح الغموض المحتمل”. وفي ردا على سؤال حول المفاوضات التي جرت أمس /السبت/ بين ممثلي الوكالة الدولية وممثلي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وصف كمالوندي هذه المفاوضات بالطيبة والبناءة والمتقدمة.
وقال إن المفاوضات بين الجانبين ستستمر /الأحد/ أيضا وستتحدد نتائجها. وكانت مرحلة جديدة من المفاوضات بين ممثلي منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وممثلي الوكالة الدولية قد بدأت منذ أمس /السبت/ في طهران وتمحورت حول آفاق التعاون بين الجانبين.