إعادة انتخاب تشافيز رئيسا لفنزويلا لدورة جديدة والمعارضة تقر بهزيمتها
فاز الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في انتخابات يوم امس الاحد بعد حصوله على 54 بالمئة من اصوات الناخبين.
وأكدت اللجنة المشرفة على الانتخابات فوز تشافيز بولاية رئاسية جديدة، مشيرة الى حصول منافسه مرشح المعارضة، هنريك كابريلس على 45 بالمئة من الاصوات.
وأشارت اللجنة الى أن عمليات الاقتراع جرت بدون مخالفات ووفق الضوابط المعمول بها.
من جهته أقر زعيم المعارضة بهزيمته في انتخابات، مهنئا الرئيس تشافيز على إعادة انتخابه.
وبذلك فقد تمكن تشافيز الذي فاز بولاية ثالثة من ست سنوات، من فرض نفسه في موقع رجل البلاد القوي منذ انتخابه في المرة الاولى عام 1998.
وقد فاز هذا المظلي السابق الذي انتخب الاحد ب54,42% من الاصوات مقابل 44,97% لمرشح المعارضة انريكي كابريليس رادونسكي بحسب النتائج بعد فرز 90% من الاصوات وهي ثالث مرة ينتخب فيها رئيسا بعد العامين 2000 و2006، منذ اقرار الدستور الجديد عام 1999.
ويضمن له فوزه الانتخابي اذا ما سمحت له صحته بذلك ان يستمر في ممارسة الحكم حتى 2019 على اقل تقدير في بلد يملك اكبر احتياطي نفطي في العالم.
ولد تشافيز في 1954 لابوين معلمين بولاية باريناس (جنوب غرب). وهو اب لاربعة ابناء يدين بالكاثوليكية.
بدأ تشافيز منذ 1982 يعد مشروعه الاشتراكي المستوحى من سيمون بوليفار الشخصية الرمز في الكفاح من اجل استقلال البلاد من الاسبان.
وفي 1992 نفذ اللفتنانت كولونيل في سلاح المظليين هوغو تشافيز انقلابا فاشلا على الرئيس كارلوس اندريس بيريز الذي القى به في السجن سنتين، الامر الذي جعله يحظى بشعبية كبيرة.
وبعد ست سنوات قاد تحالف احزاب يسارية الى الفوز بالانتخابات الرئاسية ب56 بالمئة من الاصوات.
وبنى هوغو تشافيز الذي يقود اكبر دولة مصدرة للنفط في اميركا الجنوبية، شعبيته على عدة برامج اجتماعية في الصحة والتربية حتى اصبح الناس الاكثر فقرا يشعرون بامتنان لا حدود له ويكررون انه اعاد لهم “كرامتهم” رغم تضخم كبير.