أيّ رسائل سياسية تحملها المناورات العسكرية الإيرانية في مضيق هرمز؟
قناة الميادين ـ
محمد حسن البحراني:
محمد حسن البحراني:
المناورات العسكرية الإيرانية في مضيق هرمز التي كشفت عن صواريخ إيرانيةٍ جديدةٍ قريبةٍ وبعيدة المدى تحمل أيضاً رسائل سياسية للغرب، هذه الرسائل يعرضها التقرير التالي:
“اقتدار و امنيت” أو “الأمن المنطلق من القوة” هو الشعار الذي حملته مناورات الرسول الأعظم التاسعة للقوات البحرية للحرس الثوري الإيراني في مضيق هرمز الحيوي.
شعارٌ بات يمثل استراتيجيةً لأصحاب القرار وصناعه في إيران اليوم، في ظل تهديداتٍ محتملةٍ ما زالت تواجهها بلادهم بذريعة طموحاتها النووية. رسائل عدة حملتها مناورات الحرس الثوري البحرية التي انطلقت بعد أقل من يومين من اختتام آخر جولةٍ من المحادثات النووية بين إيران والسداسية الدولية، لكن أهم ما عكسته مناورات الرسول الأعظم حتى الآن هو الصواريخ البعيدة والقصيرة المدى التي انهالت على مجسمٍ لحاملة طائرات أجنبية معادية، يقول قادة الحرس إنهم أصبحوا قادرين على تدميرها أو حتى على الاستيلاء عليها في حال نشوب أي حرب حقيقية. يقول اللواء محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري الإيراني “لا نتمنى أن ندخل حرباً واقعية مع أي جهة كانت، لكننا بالتأكيد سنثبت قدرتنا في مضيق هرمز ومياه الخليج الفارسي، وسنثبت أيضاً قدرتنا على ردع العدو في حال فكر بالقيام بأي تهديد أو عدوان يستهدف أمننا القومي”. ولأن الجميع هنا يدرك أن حاملات الطائرات التي تجوب المياه الخليجية منذ أكثر من عقدين أميركيةٌ في الغالب، فالواضح أن الرسالة التحذيرية التي حملتها مناورات الحرس الثوري البحرية موجهةٌ إلى الإدارة الأميركية تحديداً. رسالةٌ تقول فيها طهران: إياكم والفهم الخاطئ للمفاوضات الجارية معكم حول برنامجنا النووي، ولا تفسروا قبولنا التفاوض معكم ضعفاً.. إذاً هي سياسةٌ جديدةٌ بدأت تجربها إيران في عهد الرئيس حسن روحاني؛ دبلوماسية التحاور مع الغرب، لكنها منطلقةٌ من القوة والثقة بالنفس.
شعارٌ بات يمثل استراتيجيةً لأصحاب القرار وصناعه في إيران اليوم، في ظل تهديداتٍ محتملةٍ ما زالت تواجهها بلادهم بذريعة طموحاتها النووية. رسائل عدة حملتها مناورات الحرس الثوري البحرية التي انطلقت بعد أقل من يومين من اختتام آخر جولةٍ من المحادثات النووية بين إيران والسداسية الدولية، لكن أهم ما عكسته مناورات الرسول الأعظم حتى الآن هو الصواريخ البعيدة والقصيرة المدى التي انهالت على مجسمٍ لحاملة طائرات أجنبية معادية، يقول قادة الحرس إنهم أصبحوا قادرين على تدميرها أو حتى على الاستيلاء عليها في حال نشوب أي حرب حقيقية. يقول اللواء محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري الإيراني “لا نتمنى أن ندخل حرباً واقعية مع أي جهة كانت، لكننا بالتأكيد سنثبت قدرتنا في مضيق هرمز ومياه الخليج الفارسي، وسنثبت أيضاً قدرتنا على ردع العدو في حال فكر بالقيام بأي تهديد أو عدوان يستهدف أمننا القومي”. ولأن الجميع هنا يدرك أن حاملات الطائرات التي تجوب المياه الخليجية منذ أكثر من عقدين أميركيةٌ في الغالب، فالواضح أن الرسالة التحذيرية التي حملتها مناورات الحرس الثوري البحرية موجهةٌ إلى الإدارة الأميركية تحديداً. رسالةٌ تقول فيها طهران: إياكم والفهم الخاطئ للمفاوضات الجارية معكم حول برنامجنا النووي، ولا تفسروا قبولنا التفاوض معكم ضعفاً.. إذاً هي سياسةٌ جديدةٌ بدأت تجربها إيران في عهد الرئيس حسن روحاني؛ دبلوماسية التحاور مع الغرب، لكنها منطلقةٌ من القوة والثقة بالنفس.