أهالي الفوعة وكفريا يناشدون الامم المتحدة إرسال موفدين منها للاطلاع على الوضع الإنساني والصحي في المدينتين المحاصرتين
ناشد أهالي مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، الامم المتحدة إرسال موفدين منها للاطلاع على الوضع الإنساني والصحي للمدينتين المحاصرتين، واعلنوا أن لديهم لوائح بالمئات من الحالات الصحية الحرجة التي هي بحاجة الى المتابعة والعلاج خارج المدينتين، أسوة بما حصل مع أهالي مضايا.
وكان ممثلون من الامم المتحدة رفضوا الدخول الى كفريا والفوعة للاطلاع على الوضع الصحي للمدنيين هناك بذريعة وجود عناصر من جبهة النصرة و”أحرار الشام” على الحواجز عند مداخل كفريا والفوعة.
شاحنات المساعدات الإنسانية في طريقها إلى كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي
يُشار هنا الى أن وفداً من الأمم المتحدة دخل الى بلدة مضايا التي تسيطر عليها “احرار الشام” وجبهة النصرة واجتمعوا مع لجنة تمثل المجموعات والمسلحة وأخرى تمثل الاهالي.
وكان قد خرج 300 مدني من بلدة مضايا في ريف دمشق، وتوجهوا نحو المدينة، فيما إلتحق 80 شابًا منهم بالفرقة الرابعة في الجيش السوري.
ويرتقب ان يدخل يوم غد الخميس شاحنات محمّلة بالطحين إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، وكذلك الى مدينتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي برعاية الامم المتحدة والصليب الاحمر الدولي.
وتأتي هذه الخطوة بعد إدخال مساعدات انسانية يوم الاثنين الماضي إلى مضايا والفوعة وكفريا، في إطار تنفيذ الإنفاق بإدخال المساعدات إلى المدنيين في البلدات الثلاث.