أهالي الجولان المحتل يجددون رفضهم للإحتلال الإسرائيلي.
ثلاثة وثلاثون عاما لم تغيرْ شيئاً في قناعات أهل الجولان السوري المحتل.. ظلوا متمسكين بالعهد الذي قطعوه على انفسهم برفض الجنسية الاسرائيلية.خاضوا ستة اشهر من الاضراب والعصيان المدني ببسالة رفضا لقانون الجنسية والضم الاسرائيليين.
ساحة سلطان باشا الأطرش تشهد في مثل هذا اليوم من كل عام فعاليات إحياء ذكرى الاضراب الكبير، اليوم تحل الذكرى مع تقدم عسكري للجيش السوري ضد الجماعات المسلحة شرقي خط وقف اطلاق النار.
الإنتماء إلى الوطن سوريا يعبر عنه دون تأتأة نحو عشرين الف سوري يعيشون في قرى الجولان المحتل الاربع.
بالرغم من حالة الطقس وتكدس الثلوج أصر اهل الجولان على إحياء هذه المناسبة لتأكيد رفضهم للاحتلال الاسرائيلي.