#أنظروا_إليها_تحترق: ماذا يحدث في #إسرائيل ؟
موقع صحيفة يديعوت أحرونوت أشار إلى أنّ حالة الطوارئ أُعلنت في مدينة حيفا، وأنّ أكثر من 350 عنصر إطفاء حاولوا مواجهة الحرائق، فيما تم نشر أكثر من مئة سيارة إطفاء للسيطرة على النيران التي تهدّد ثالث أكبر مدينة تخضع للسلطات الإسرائيلية.
وذكر موقع الصحيفة العبرية أنّ النيران اندلعت في شمالي شرق المدينة بدايةً، بالقرب من جسر باز، وامتدّت إلى سيارات ومبانٍ محيطة.
ووصف موقع صحيفة هآرتس ما يجري هذه الأيام في الأراضي المحتلّة بأنّه الأسوء منذ عام 2010 “عندما عانت إسرائيل من الحرائق الأكثر دمويّة في تاريخها”.
كما أشار موقع هآرتس إلى أنّ شوارع مدينة حيفا ستبقى دون كهرباء حتى صباح الجمعة على أقل تقدير.
وقال موقع إسرائيل اليوم إنّ رجال الإطفاء عجزوا في مدينة “زخرون يعقوب” من منع وصول الحريق إلى عدد من المنازل والسيارات وتدميرها.
وقالت إذاعة “صوت إسرائيل” أنّ طواقم الإطفاء العاملة غرب القدس تمكّنت من منع انتشار ألسنة اللهب إلى البيوت في بلدة نتاف، مضيفة أنّه تم إخلاء مدرسة في الناصرة بسبب حريق في أرض هشيم بحي الصفافرة.
وقالت وكالة معاً الفلسطينية إنّ الحرائق وصلت إلى منطقة باب الواد واللطرون، لافتاً إلى أنّ النيران في هذه المنطقة لم تشكّل حتى الآن خطراً على البيوت والممتلكات، لكنّها أتت على مئات الدونمات من الأراضي الحرجية.
وشبّ حريق في قرية كركوم شمال طبريّا، وفي أراضٍ جافّة قرب كيبوتس عين تمرّ ضمن التجمّع الاستيطاني الذي يُسمّى بـ”المجلس الإقليمي تمر” قرب البحر الميّت.
النيران تقترب من محطات غاز وتجبر سكّان حيفا على الإخلاء
أسباب واتّهامات
وقال زعيم البيت اليهودي نفتالي بينيت في تغريدة على تويتر إنّ “مشعلي الحرائق خونة للدولة” مضيفاً أنّ هؤلاء “لا يمكن أن يكونوا يهوداً”. وتابع بينيت في تغريدة بالعبرية “من لا يشعرون بالانتماء للبلاد هم فقط القادرون على حرقها”.
ردود فعل دولية ووسائل التواصل تشتعل أيضاً
ليست المرّة الأولى
وعند السيطرة على الحريق قيل أنّ المسبّب هو أحد طلّاب المدارس القاصرين الذي روى أنّه أرقى جمرة في منطقة حرجيّة.