أنباء عن استقالة رياض حجاب وصراع داخل المعارضة السورية
ترددت انباء مصدرها المعارضة السورية عن تقديم رياض حجاب رئيس الهئية العليا للمفاوضات (معارضة سورية منصة الرياض) استقالته من رئاسة الهيئة دون ان تعلن الهيئة ذلك رسميا حتى الان.
وكانت مصادر في المعارضة السورية قد ذكرت قبل ايام ان وزير الخارجية السعودية المح في اجتماعة مع الهئية العليا المعارضة في الرياض تغيير رئاسة الهيئة.
في غضون ذلك، قالت تنسيقيات المسلحين نقلا عن مصادر وصفتها بـ”الخاصة” أن المنسق العام لـ”الهيئة العليا للمفاوضات” رياض حجاب، لن يكمل في منصبه بعد عقد الاجتماع الموسع لـ”المعارضة السورية” في الرياض، والمتوقع حدوثه في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
وذكرت المصادر أن حجاب أخبر القيادة السعودية بقراره ترك “الهيئة العليا “والتقاعد عن العمل السياسي، معللا ذلك بعدم تمكنه من الاستمرار في منصبه بسبب وضعه الصحي الصعب.
ولفتت المصادر إلى أن هناك أسماء عدة يجري تداولها لخلافة حجاب، مشيرة إلى أن رئيس “تيار الغد المعارض” أحمد الجربا هو الأقرب لخلافة حجاب.
تزامنا نقلت مواقع تابعة للمعارضة السورية عن عضو “الهيئة العليا للمفاوضات” جورج صبرا قوله أن الصراعات بدأت تظهر الآن أكثر من أي وقت مضى حول القبول ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد في المرحلة الانتقالية، لافتا إلى أن المرحلة الحالية تعتبر منعطفا في مسار المعارضة السورية ولا بد من مكاشفة الشعب السوري.
وأشار إلى أنه: لم يعد خافيا أن البعض بات يصر على بقاء الأسد في المرحلة الانتقالية، وحتى من داخل “هيئة المفاوضات” هناك من يعتقد بإمكانية أن يبقى الأسد في المرحلة الانتقالية، أما المنصات الأخرى فهي تقبل بوجود الأسد في المرحلة الانتقالية.
ونفى أن يكون وزير الخارجية السعودي “عادل الجبير” قد مارس الضغط على “الهيئة” لإعادة تشكيلها، لافتاً إلى أن كل ما قاله “إنه ثمة متغيرات على الساحة الدولية والإقليمية فيما يتعلق بالوضع السوري وإن الأولوية أصبحت للإرهاب وليس إسقاط الأسد، وعليكم أن تراعوا هذه المتغيرات”.