أمين مساعد “الدول العربية”: القرار الأمريكي حول الجولان يعارض الإرادة والقانون الدوليين
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكي، إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المُحتلة يحتاج إلى ترجمة عملية، مؤكداً أن ذلك القرار يُعارض الإرادة الدولية وضد القانون الدولي، متابعاً أن المجتمع الدولي يعترف أن بالجولان كـ أراض محتلة.
وأضاف زكي خلال لقاء خاص على فضائية الغد، مع الإعلامية داليا نجاتي، أن الولايات المتحدة يمكنها أن تُشرعن تلك الخطوات وفقاً لقوانينها هي فقط ولا تستطيع أن فرضها على باقي دول العالم، مشدداً على أن قرار إدارة “ترامب” لاغي وباطل بحكم القانون الدولي، إذ لا يحق لدولة أن تُغيّر القانون الدولي من تلقاء نفسها أو وفقاً لأهوئها.
وأوضح زكي أن القرار قد يدخل حيز التنفيذ على الجانب الأمريكي، إلا أنه لن يتثنى تنفيذه دولياَ، إذ لا تعترف القوى الدولية، من روسيا والصين والاتحاد الاوروبي والدول الإفريقية والآسيوية وغيرهم، بأن هذه الأرض إسرائيلية، بل هي أرض سورية واقعة تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار زكي إلى أنه لا يريد استباق مناقشات وزراء الخارجية العرب والاجتماعات والاتصالات، إلا أنه من الوارد طرح بعض الأفكار حول اتخاذ موقف بشكل أكثر إيجابية، متابعاً أن الإدارة الأمريكية تقوم بتصرفات لا حدود لها مؤيدة لإسرائيل، معرباً عن أسفه من صمت المجتمع الدولي واكتفاءه بالمشاهدة فقط.