أكثر من طائرة بدون طيار اخترقت أجواء فلسطين المحتلة منذ عام 2001
قناة الميادين:
لم تمض 24 ساعة على نشر موقع الجيش الإسرائيلي أن الإنذار المبكر في إسرائيل أصبح قادرا على الاستجابة لرد أي هجوم خلال ثوان معدودة حتى جاء خبر طائرة الناقورة.
طائرة غير معروفة دخلت فجرا من منطقة الناقورة وحلقت داخل الأجواء فوق فلسطين المحتلة قرابة عشرين دقيقة قبل أن تعود الى لبنان.
منذ عام الفين وواحد تحسبت اسرائيل لقدرات المقاومة اللبنانية والفلسطينية ولا سيما قدرات حزب الله.
اطلاق المقاومة طائرة أيوب الاستطلاعية الأكثر تطورا فوق أجواء فلسطين المحتلة متوغلة مئات الكيلومترات ولمدة اربعة عشر دقيقة، تميزت بقدرتها على الطيران ما بين الف والف وخمسمئة كيلومتر وتمكنها من خرق سبع منظومات من المراقبة ومن حمل رأس حربي زنته ثلاثين كيلوغراما من المواد الشديدة الانفجار، ومن التحليق فوق
ابرز القواعد العسكرية الاسرائيلية في جنوب فلسطين المحتلة.
وجهة الطائرة كانت مفاعل ديمونة النووي الاسرائيلي. الرادارات الاسرائيلية عجزت عن اكتشافها فاعترضتها الطائرات الاسرائيلية فوق صحراء النقب واسقطتها.
نصرالله أكد حينها ان هذه الطائرة لم تكن الأولى ولن تكون الاخيرة…
بالفعل… فقد سبقتها إلى فلسطين المحتلة عام الفين واربعة طائرة “مرصاد واحد” أطلقتها المقاومة لتنفذ اولى طلعاتها في اجواء شمال فلسطين المحتلة، وحلقت فوق العديد من المستعمرات وصولا الى مستعمرة نهاريا ثم
عادت الى قاعدتها بسلام.
وإبان حرب تموز عام الفين وستة أطلقت المقاومة طائرة من دون طيار من فصيلة المرصاد تمكنت من اختراق نحو خمسة وخمسين كيلومترا شمال فلسطين المحتلة قبل إسقاطها من قبل الطائرات الاسرائيلية .
اما في نيسان عام الفين وثلاثة عشر الجيش الاسرائيلي يعلن اعتراض واسقاط طائرة من دون طيار غير معرفة قادمة من لبنان. دخلت اجواء فلسطين المحتلة من جهة شواطىء حيفا لتكتشفها اجهزة الرصد الاسرائيلية بعد خمس واربعين دقيقة من دخولها الاجواء حيث اطلقت عليها المقاتلات الاسرائيلية صاروخين لاصابتها على بعد
اميال من شواطىء مدينة حيفا.
اسرائيل وجهت اصابع الاتهام إلى حزب الله الذي بدوره نفى إرساله اي طائرة من دون طيار باتجاه فلسطين المحتلة.