أسطول نسائي من برشلونة لكسر الحصار الاسرائيلي على غزة
أبحر أسطول “سفينة النساء إلى غزة” من برشلونة الأربعاء ويضم حوالي عشرين إمرأة من مختلف الجنسيات، وهو جزء من “تحالف اسطول الحرية” الكبير المؤلف من سفن ناشطين مؤيدين للفلسطينيين يتوجهون بانتظام إلى غزة من مختلف أنحاء العالم في محاولة لكسر الحصار الاسرائيلي على القطاع.
وقالت زوهار تشامبرلاين وهي اسرائيلية تقيم في اسبانيا قبيل مغادرة سفينتين برشلونة إن “هذا التحرك الذي تنظمه نساء يسلط الضوء أكثر على الدور المهم للنساء الفلسطينيات في النضال من أجل الحرية”. ورأت أنها تشعر بأن لديها “واجب مزدوج” للتنديد بالحصار البري والبحري والجوي الذي تفرضه اسرائيل منذ العام 2006 على قطاع غزة.
وقالت إن “التحرك لا يثير فقط معاناة للفلسطينيين، وإنما يفسد أرواح الإسرائيليين لأنه لا يمكن لشخص ما أن يحافظ على انسانيته إذا تمت معاملة الأشقاء الفلسطينيين على أنهم ليسوا إخوتنا”، على حدّ تعبيرها.
وتعتبر “اسرائيل” أن الحصار ضروري لمنع حركة حماس من تسلم مواد يمكن أن تستخدم لغايات عسكرية.
لكن البنك الدولي والأمم المتحدة أكدا أن الحصار أدى إلى وقف كل الصادرات من غزة ونسف اقتصاد هذا القطاع وتقييد حركة 1,9 مليون فلسطيني يقيمون في غزة.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلي منعت أخيراً أسطول “الحرية 3” في حزيران/ يونيو 2015 من كسر الحصار على القطاع، وهو اسطول يتكون من 5 سفن، انطلق من ميناء جزيرة كريت اليونانية، شارك فيه عدد من السياسيين، والمثقفين، والفنانين، والرياضيين، من مختلف أنحاء العالم.