أحمد الحريري: نعض على الجراح لحماية لبنان واستقراره
قال الامين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري: “نحن تيار جامع للجميع، وأعلنا خلال الازمة أننا تحت سقف الرئيس سعد الحريري، لأننا شعرنا جميعاً بمعنى غيابه، وكل البلد شعر بالخطر، ورأينا كيف توحدت المواقف، وكيف أن البلد توقف لـ 3 أسابيع”، مشيداً بـ”حكمة السياسيين، وعلى رأسهم رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري، هذه الحكمة التي استطاعت أن تُجنب البلد المحظور، وأن تجنبه العودة كي يكون ساحة”.
وتوجه خلال جولة قام بها أمس في الضنية بالتحية إلى الشعب المقدسي البطل “وإلى المقاومين الحقيقيين الذين يقاومون باللحم الحي ويدافعون عن شرفنا وشرف الامة حماية لعاصمة فلسطين الابدية، وهي القدس الشريف”، مشيراً إلى أن “القدس محفورة في التاريخ، ولا يمكن دولة عمرها مئات السنين فقط ان تعلنها عاصمة لكيان مغتصب عمره اقل من 100 عام”، معتبراً أن ” حماية القدس تكون بتوحدنا وبنبذ الطائفية فيما بيننا، وبوضع خلافاتنا السياسية جانباً”.
واعتبر “أن بوصلة فلسطين ضاعت، في ظل الحروب الأهلية والمذهبية في العالم العربي، وبفعل التدخل في الشؤون العربية من قبل إيران التي تزرع الفتن في دولنا العربية”، مبدياً أسفه “لأن القرار الأميركي مس قدساً من مقدساتنا الدينية، ولم نر إلا شعارات وخطابات، ولم نر قطعاً للعلاقات مع الكيان الاسرائيلي من قبل الدول التي لديها علاقات معه”.
وشدد على أن “الرئيس سعد الحريري لم يأخذ قراراً إلا وكان لمصلحة البلد، ولمصلحة السلام والأمن في البلد. لذلك فإن واجب “تيار المستقبل” اليوم، أن يعض على الجراح، وأن يستمر على نهج الرئيس الشهيد، لأننا لا يمكن أن نغير جلدنا، ولا يمكن أن نكون مطية لعودة الحرب الأهلية إلى لبنان، لأننا نرى ما يحصل في الدول المحيطة بنا، ونأخذ العبرة منه”. وتوجه بالشكر “إلى كل الذين وقفوا مع “تيار المستقبل” ومع الرئيس سعد الحريري، وعلى رأسهم مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.