أبرز قادة النصرة الذين قتلوا في معارك الأيام الماضية في القلمون
العيون ترصد القلمون، معركة كسر عظمٍ بين الجيش السوري والمقاومة من جهة، وجبهة النصرة والمجموعات المسلحة من جهةٍثانية.
في الأيام الماضية تكبدت المجموعات المسلحة خسائر ماديةً وبشريةً كبيرة، وشهدت استهدافاً لقادةٍ من جبهة النصرة وباقي المجموعات المنتشرة في جرود القلمون.أبرز القادة الذين قتلوا خلال اليومين الماضيين هم: مسؤول “جبهة النصرة” في الجبة أبو وديع، ومسؤول كتيبة الصقور المحمدية أبو فاطمة، وأبو بدر و”أبو فرج العمري” مسؤول عمليات رأس المعرة.
أيضاً تمكن الجيش السوري والمقاومة من استهداف القائد الميداني في جبهة النصرة أبو أحمد مجاهد وكامل مجموعته خلال الاشتباكات
في جرود عسال الورد في القلمون. كما قتل “الأسود” وهو قائدٌ في “أسود السنة ” في الاشتباكات مع الجيش. نتيجة هذه الضربات القاسية التي
تلقتها الجماعات المسلحة وخصوصاً “جبهة النصرة” من المقاومة على طول خط السلسلة الشرقية للحدود اللبنانية، أقدم “أمير النصرة” في القلمون أبو مالك التلي على عزل أحد المسؤولين الميدانيين، ويدعى أبو مجاهد، وعيّن مكانه شخصاً يلقب بإلياس، وهذا ما يعكس حالة التخبط وفقدان السيطرة على الأوضاع الميدانية في صفوف “النصرة” وسائر المجموعات المسلحة.
تعتبر منطقة القلمون منطقةً استراتيجيةً وهامةً بسبب موقعها الجغرافي، تقع على الحدود مع القرى اللبنانية وتشرف على الطريق الدولي (دمشق – حمص)، وتمتد من ريف حمص (وسط سوريا) شمالاً، حتى أطراف غوطة دمشق الغربية جنوباً، بالإضافة إلى أنها طريق إمدادٍ بين لبنان والداخل السوري.