mtv: صحافي يهرّب الاسير؟
المكان: حاجز نهر الأولي على مدخل صيدا، الزمان: الواحدة فجر الثلاثاء في 25 حزيران 2013.
أعتقل الصحافي عمر كايد واحتل اسمه تقارير الصحافة المكتوبة التي اوحت ان المراسل الميداني كان يحاول تهريب امام مسجد بن رباح الشيخ احمد الاسير.
كايد كان يقلّ في سيارته الشيخ الاقرب للاسير ويدعى م.ش. والذي ما زال معتقلا حتى اليوم، ليتبين أن مهمة انقاذ الاسير وتهريبه كانت من اختصاصه الا ان مهمة كايد كانت الحصول على سبق اعلامي وهي مقابلة الرجل الذي أصبح المطلوب والارهابي رقم واحد بنظر السلطات اللبنانية.
بعد 4 أيام أفرج عن كايد وملابسات قضيته لم يعرف منها الا ما سرب من مصادر أمنية وهو أن الافراج عن الرجل كان نتيجة وساطة سياسية من حركة حماس وفيها يشغل والده منصبا دينيا رفيعا.
سبب من اسباب اعتقال كايد اتصاله بقائدين من جبهة النصرة خاطفي الصحافية الاوكرانية في سوريا المعروفين بـ”أبو جندل وأبو حسين” وانجازه تقارير عن تهريب الجيش الحر السلاح من البقاع نحو سوريا وعن القاعدة في لبنان.
هي شعرة اختفت فجأة بين مهمة الصحافي وشبهة الالتصاق بمطلوبين من أجل المهنة، شبهة سهّل الوصول الى صاحبها تاريخ كايد الذي بدأ بانتماء والده الى حركة اسلامية ومرّ بالدراسات الدينية ولم ينته بالعلاقات الاخوية مع عدد من مشايخ لبنانيين داعمين للثورة السورية استثمر الصحافي لاقته بهم للفوز بتحقيقات مميزة.