58 قتيلاً ومصاباً بين صفوف إرهابيي" داعش" في دير الزور
اقترح المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، على المشاركين في المحادثات السورية في جنيف، إنشاء “آلية استشارية تقنية بشأن المسائل الدستورية والقانونية”.
وحصلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، على خطة العمل وتسلمتها الوفود السورية في اليوم الأول من الجولة الجديدة من المفاوضات.
ووفقا للخطة فإن آلية التشاور، تهدف لدعم العملية (التفاوضية) السورية – السورية، تحت إشراف الأمم المتحدة، وستقوم بوظيفتها في جنيف، بما في ذلك خارج مواعيد المفاوضات.. ويترأس المبعوث الخاص ستيفان دي ميستورا الآلية التشاورية مستعينا بعدد من الخبراء من المكتب، وتشمل الآلية مشاورات منفصلة يجريها مكتب المبعوث الخاص مع عدد من الخبراء القانونيين تسميهم الحكومة والمعارضة المشاركة في المباحثات السورية في جنيف”.
وأوضحت “إنترفاكس” أن “الآلية التشاورية ستنظر في القضايا الدستورية والقانونية على المستوى التقني، الذي يجب أن تأخذه الأطراف السورية في عين الاعتبار ومعالجتها في سياق أي المقترحات والمواقف التي يمكن أن يتم طرحها خلال الجلسات الرسمية (المحادثات)”.
وتنص خطة العمل، بالإضافة إلى ذلك، أن تبدأ الآلية التشاورية اجتماعاتها في جنيف بشكل فوري أثناء الجولة الحالية.
من جانب أخر كشفت مصادر عسكرية عن نية الجيش السوري الوصول إلى الحدود مع العراق.
وأوضحت المصادر في تصريح لصحيفة “إزفستيا” أن القوات الحكومية السورية تعتزم السيطرة على الجزء السوري من الطريق الذي يربط دمشق ببغداد بغية تأمين وصول إمدادات الأسلحة والإمدادات الأخرى من العراق.
وقالت الصحيفة إن الجنرال السوري المتقاعد محمد عباس أكد وجود هذه النية، مشيرا إلى أن المعارضة المسلحة أو بالأحرى الولايات المتحدة التي تقف وراء ظهرها، تنوي إنشاء منطقة عازلة بمحاذاة مرتفعات الجولان والحدود مع الأردن والعراق، وأن “جيشنا ينوي منع ذلك”.
وذكرت الصحيفة أن الأسابيع القليلة الماضية شهدت تحركًا سريعًا للميليشيات المسلحة السورية بمحاذاة الحدود مع الأردن والعراق.
ميدانياً سقط نحو 58 إرهابياً بين قتيل ومصاب من تنظيم “داعش” في عمليات للجيش السوري مدعوماً بالطيران الحربي ضد تجمعاتهم ومحاور تحركهم في مدينة دير الزور ومحيطها.
وأفاد مصدر عسكري الاربعاء، في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية تابعة لتنظيم “داعش” هاجمت نقاطاً عسكرية في محيط المقابر وحي الموظفين وانتهت الاشتباكات بإحباط الهجوم وإيقاع 28 قتيلا و30 مصاباً في صفوفهم.
وبين المصدر أنه تم خلال الاشتباكات “تدمير دبابة وعربتي /ب م ب/ وعربتين مزودتين برشاشين عيار 23 ملم ومصادرة جرافة مصفحة ومفخخة كانت معدة للتفجير”.
وكان مراسل سانا في دير الزور ذكر في وقت سابق أن وحدات من الجيش وبإسناد من سلاح الجو قضت على أكثر من 20 إرهابياً خلال اشتباكات عنيفة خاضتها مع مجموعات إرهابية من تنظيم “داعش” في محيط مطار دير الزور ولواء التأمين الالكتروني.
وأشار المراسل إلى أن سلاح الجو نفذ غارات جوية ليلة الثلاثاء على تحركات ومقرات تنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق الثردة والمقابر والمعامل والمكبات وأحياء خسارات والكنامات والعرضي والشيخ ياسين وفي قرية الجفرة أدت إلى تدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة ومقتل واصابة أعداد من إرهابيي التنظيم التكفيري.
ودمرت وحدات من الجيش مدعومة بالطيران الحربى قبل أيام أوكاراً لتنظيم “داعش” وأوقعت قتلى ومصابين بين إرهابييه على المحور الجنوبي لمدينة دير الزور في منطقة المقابر والحميدية وخسارات وكنامات وحطلة وسفيرة.
وفي غضون ذلك أكد “المرصد السوري المعارض” ارتفاع عدد القتلى الى 15 شخصاً بينهم 6 من مسلحي “جيش أحرار العشائر – الجيش الحر” وإصابة آخرين جراء انفجار سيارتين مفخختين في مخيم “الركبان” في ريف حمص الجنوبي الشرقي على الحدود السورية – الأردنية.
في حين قُتلَ مسلحان من فصائل “الجيش الحر” جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على الطريق الواصل بين “بصر الحرير” و”مليحة العطش” في ريف درعا الشمالي الشرقي.
وفي سياق متصل، استهدف مسلحان يستقلان دراجة نارية بقنبلة يدوية حاجزاً لـ “وحدات الحماية الكردية” في مدينة تل أبيض عند الحدود السورية – التركية بريف الرقة الشمالي، وتبع ذلك حالة من الاستنفار من قبل مسلحي “الوحدات” داخل المدينة .
كما قُتلَ وجُرحَ عدد من المدنيين وأصيب مسلحان مما يسمى “الشرطة الحرة” التابعة للمجموعات المسلحة جراء انفجار دراجة نارية مفخخة أمام “مخفر” تابع لـ “الشرطة” في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
واستهدفَ مسلحو “قوات سوريا الديمقراطية” بالأسلحة المتوسطة سيارة مسؤول “اللواء الأول” التابع لـ “فيلق الشام” المدعو سعد أبو الحزم في قرية “الجامل” جنوب مدينة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي.
الى ذلك أعدم تنظيم داعش 8 أشخاص، بينهم مسلحون تابعون له من الجنسية العراقية في مدينة البوكمال بريف ديرالزور الجنوبي الشرقي بتهمة التعامل مع “التحالف الدولي”.
من جهتها نقلت تنسيقيات المسلحين عن أحد مسؤولي “هيئة تحرير الشام” أن مسلحي “الهيئة” استعادوا السيطرة على بلدة “سنجار” في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد سيطرة مسلحين على مقرات “الهيئة” في البلدة ونصب حواجز لهم فيها. وأضاف المسؤول أن مسلحي “الهيئة” نشروا حواجز ومجموعات لهم عند اطراف البلدة كما شرعوا في مطاردة المسلحين.
في سياق اخر نشر “جيش الإسلام” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” مقطع فيديو يُظهر فيه بعض اعترافات امنيي “جبهة النصرة” بالقيام بعمليات خطف واغتيالات طالت عدداً من مسلحي ومسؤولي “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية لدمشق.