33 شهيدًا بينهم 9 أطفال في اعتداءات إرهابية بالقذائف على أحياء سكنية في حلب
أفجع الإرهاب أهالي حلب السورية مرةً أخرى، ووصلت حصيلة ضحايا اعتداءاته بالقذائف الصاروخية ورصاص القنص على أحياء سكنية في المدينة إلى 33 شهيدًا وأكثر من 165 جريحًا.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح صحفي له بأن تنظيم “جبهة النصرة” (فرع القاعدة في سوريا) والمجموعات المسلحة التابعة له، استهدفت بعد ظهر أمس الخميس بقذيفتين صاروخيتين مشفى الرازي، الذي يقدم الخدمات الطبية والعلاجية لجرحى الاعتداءات الارهابية.
ولفت المصدر إلى أن القذيفتين سقطتا على مدخل المشفى الرئيس، ما ألحق أضرارًا مادية كبيرة بالمكان.
وأشار المصدر إلى سقوط عشرات القذائف على حيي الميدان والأشرفية ومحيط ساحة سعد الله الجابري والقصر البلدي، ما تسبب بارتقاء 21 شهيدًا.
وأضاف “إن الاعتداءات الارهابية ألحقت أضرارًا مادية كبيرة بمنازل المواطنين وممتلكاتهم، جراء كثافة القذائف الصاروخية ذات الحشوات شديدة الانفجار”.
وأفاد المصدر بأن التنظيمات الإرهابية استهدفت بالقذائف الصاروخية حيي المحافظة والجميلية، ما تسبب بارتقاء 8 شهداء إضافة لعدد من الإصابات، بعضها بحالة حرجة، وإلحاق أضرار مادية بعدد من المنازل.
وفي وقت سابق من يوم أمس، ذكر مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح صحافي أن إرهابيين يتحصنون في حي بستان القصر، أطلقوا قذائف صاروخية على حي المريديان السكني بمدينة حلب، ما تسبب باستشهاد رجل وزوجته نتيجة تهدم المنزل عليهما.
ولفت المصدر إلى أن أحد قناصي المجموعات المسلحة التابعة لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي، المتمركز في حي بستان القصر، أطلق نيران قناصته على أهالي حي المشارقة، ما أسفر عن استشهاد شخصين.
وردت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب أمس، على مصدر إطلاق القذائف بعمليات دقيقة، أسفرت عن تدمير العديد من مرابض الهاون والمدفعية.