32 شهيداً وأكثر من 115 جريحاً معظمهم أطفال جراء تفجيرين إرهابيين بحي عكرمة في حمص
وكالة الأنباء السورية ـسانا:
استهداف الأطفال في مدارسهم خيار المهزومين.. فمن جديد يبرهن الإرهابيون عن عجزهم المطلق أمام صمود سورية فيلجأون إلى أساليبهم الوحشية والرخيصة في التعبير عن حقدهم على الشعب السوري باستهدافهم الأبرياء والآمنين في منازلهم والأطفال بمدارسهم.
فقد ارتفع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفت بهما التنظيمات الإرهابية اليوم الأطفال أثناء خروجهم من تجمع للمدارس بحي عكرمة في مدينة حمص إلى 32 شهيدا وأكثر من 115 جريحا معظمهم من الأطفال بينهم حالات حرجة.
وقال حسان الجندي مدير صحة حمص في تصريح لمراسل سانا.. إن عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين ارتفع إلى 32 شهيدا وأكثر من 115 جريحا1 لافتا إلى وجود كيسي أشلاء وأن معظم الجرحى في حالة حرجة.
وذكر مصدر في محافظة حمص أن إرهابيين فجروا سيارة مفخخة أمام مدرسة عكرمة الجديدة وبعدها بدقائق فجر إرهابي انتحاري نفسه أمام مدرسة عكرمة المخزومي للتعليم الأساسي لإيقاع أكبر عدد من الإصابات بين صفوف المواطنين.
وأوضح المصدر أن السيارة من نوع مازدا كانت تحوى ثلاث اسطوانات غاز كل منها مفخخة بنحو سبعة كيلوغرامات من مادة السي فور شديدة الانفجار.
وفي تصريح لمراسل سانا أكد محافظ حمص طلال البرازي أن “هذا العمل الإجرامي محاولة يائسة للنيل من صمود سورية وشعبها عبر استهداف الأطفال الآمنين والأبرياء”.
وكان مواطنان استشهدا وأصيب 26 آخرون جراء اعتداء إرهابي بسيارة مفخخة قرب دوار مساكن الشرطة على مدخل شارع بيت الطويل في حي وادي الذهب بمدينة حمص في 30 تموز الماضي.