31 قتيلا وعشرات الجرحى باشتباكات بين الجماعات المسلحة في الغوطة الشرقية
قتل 31 مقاتلا واصيب العشرات بجروح الجمعة خلال اشتباكات عنيفة متواصلة بين الجماعات الارهابية المسلحة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
واندلعت صباح الجمعة اشتباكات عنيفة بين كل مما يسمى جيش الاسلام من جهة، وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) و مايسمى فيلق الرحمن من جهة ثانية.
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان “الاشتباكات بدأت صباحا بهجوم لجيش الاسلام على مقرات لكل من النصرة وفيلق الرحمن في بلدات عدة بينها عربين وكفربطنا”، من دون ان يتمكن من تحديد السبب المباشر خلف هذا الاقتتال الداخلي.
واسفرت الاشتباكات العنيفة والمستمرة، بحسب المرصد، عن مقتل “31 مقاتلا، هم 12 من جيش الاسلام و19 من فيلق الرحمن وجبهة فتح الشام”. كما اصيب نحو 70 آخرين بجروح.
ودعا جيش الاسلام، الذي يحظى بدعم السعودية، “سكان الغوطة الشرقية ومناطق الاشتباك وما حولها، الى التزام منازلهم والنزول إلى الأقبية”، وفق المرصد.
واتهم جيش الاسلام في بيان “هيئة تحرير الشام” بـ “التصعيد الدائم” ان كان بقطع الطرق او “الاعتداء” على المسلحين المتوجهين الى القتال و”اهانتهم” على الحواجز.
وكان آخر تلك “الاعتداءات”، بحسب جيش الاسلام، “اعتقال مؤازرة كاملة الليلة الماضية كانت متوجهة نحو جبهة القابون المشتعلة واحياء دمشق الشرقية”.
واستدعى ذلك، بحسب البيان، جيش الاسلام “للتعامل مع هذا الاعتداء ورد هذا البغي”.
الا ان فصيل فيلق الرحمن، المتحالف مع جبهة فتح الشام، نفى في بيان “ما اشاعه جيش الاسلام من احتجاز مؤازرته او قطع الطرق”.
،،،،
[ad_2]