208 جرائم قتل مجهولة الفاعل خلال حكم العدالة والتنمية

turkey.jpg

أنقرة (زمان عربي) – أثارت تصريحات رئيس الوزراء التركي أحمد داوداوغلو عقب حادثة اغتيال رئيس نقابة المحامين في مدينة ديار بكر طاهر ألتشي والتي قال فيها “أريد أن أوضح هذا بكل صراحة سيتم الكشف عن ملابسات هذه الواقعة بكل تأكيد. فنحن لن نسمح بجرائم مجهولة الفاعل خلال فترة حكمنا للبلاد وستتم هذه العملية في صورة تحقيقات إدارية وستعلن نتائجها للرأي العام”.

وكان ناب البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري سيزجين تانري كولو أصدر في شهر يونيه/حزيران الماضي تقريرا بشأن الجرائم مجهولة الفاعل التي شهدتها تركيا في الفترة من شهر يناير 2003 وحتى العام الجاري. وأوضح تانريكولو خلال التقرير أن 208 جرائم قتل مجهولة الفاعل وقعت خلال حكم العدالة والتنمية.

وفيما يلي عرض لأبرز هذه الجرائم:

– اغتيال الباحث التركي نجيب هابليميت أوغلو :

في 18 ديسمبر عام 2002 اغتيل الباحث والأكاديمي التركي نجيب هابليميت أوغلو أمام منزله، ولم يتم التوصل حتى الآن إلى هوية الفاعل.

– من أصدر الأوامر في حادثة أولوديره؟

بسبب معلومات استخبارية خاطئة قصفت القوات المسلحة التركية 24 مدنيا بالقنابل في بلدة أولوديره التابعة لمدينة شيرناق جنوب شرق تركيا لقيامهم بالتهريب. ولم يتم التوصل حتى الآن إلى هوية
من أصدر الأوامر أو مصدر هذه المعلومات.

– منفذو حادثة دار نشر ذروة لايزالون مطلقي السراح:

في 18 أبريل عام 2008 لقي ثلاثة عاملين في دار نشر ذروة بمدينة مالاطيا شرق تركيا حتفهم بعدما قطعت رقابهم. وعقب تحقيقات مطولة أطلق سراح خمسة شباب ومتهمين آخرين متلبسين بالجريمة. ولاتزال دار النشر حتى الآن في انتظار الكشف عن ملابسات الجريمة.

– مهندسو أسيلسان:

في عام 2006 لقي ستة من مهندسين عاملين في مؤسسة أسيلسان ASELSAN(مؤسسة الصناعات الإلكترونية العسكرية) مصرعهم في حادث مريب، حيث وصف البعض الواقعة بأنها مجرد حادثة بينما رأى البعض الآخر الواقعة ععلى أنها حادثة انتحار.

– من قتل مدير الأمن؟

في العام الماضي تعرض نائب مدير أمن بمدينة بينجول و كبير المفتشين لحادث إطلاق نار بوسط الطريق. وتبين فيما بعد أن الأربعة أشخاص الذين لقوا حتفهم في العملية التي قامت بها قوات الأمن بعد هذا الحادث ليست لهم أية صلة بحادث إطلاق النار على مديري الأمن.

– الحلقات المفقودة في قضية الصحفي التركي من أصل أرميني هرانت دينك:

في 19 يناير عام 2007 لقي الكاتب الصحفي التركي من أصل أرميني هرانت دينك مصرعه في حادث إطلاق نار أمام مبنى صحيفته أجوس Agos بوضح النهار. وتم اعتقال منفذ الهجوم لكن لم يتم التوصل بعد لهوية مدبره والأيادي الخفية وراء الحادث على الرغم من مرور أكثر من ثمانية أعوام.

– منفذ اغتيال الكاهن سانتورو لا يزال بالحبس ولكن..

في 5 فبراير عام 2006 لقي الكاهن الإيطالي بكنيسة العذراء مريم أندريا سانتور مصرعه بعد تعرضه لإطلاق النار، وحكم بالسجن 18 عاما على المشتبه به أغوزهان أ. الذي كان في سن السادسة عشرة وقت وقوع الجريمة. وتم حبس منفذ الهجوم فقط ولم يتم التعرف على هوية مدبره حتى الآن.

– العثور على جثمان محسن يازيجي أوغلو بعد ثلاثة أيام في جبل كيش بمدينة كهرمان مراش

في 25 مارس عام 2009 ولأسباب مجهولة سقطت المروحية التي كان على متنها زعيم حزب الوحدة الكبرى محسن يازيجي أوغلو، الذي كان في طريقه إلى مدينة كهرمان مراش في إطار الحملة الانتخابية لحزبه في الانتخابات المحلية، بجبل كيش الموجود داخل حدود المدينة. وعلى الرغم من تخصيص جميع الإمكانات التقنية وفرق البحث من الجيش والشرطة لإنقاذ المنكوبين تمكن القرويون من الوصول إلى أنقاض المروحية بعد مرور ثلاثة أيام. وتكشفت تفاصيل مرعبة بشأن الحادثة التي لم يتم الكشف عن ملابساتها حتى الآن، حيث عثر على الصحفي الذي كان على متن المروحية أصابته كسور في الفك على الرغم من إجرائه مكالمات هاتفية لعدة ساعات في بث تلفزيوني على الهواء مباشرة. بالإضافة إلى أنه عثر على جثمان يازيجي أوغلو في موقع بعيد جدا عن حطام الطائرة. وعلى الرغم من عشرات الأدلة فإنه لم يتم الكشف حتى الآن عن ملابسات الحادث.

– هل لاتزال سيارات توروس البيضاء تتجول في الأرجاء؟

في لقاء جماهيري بمدينة وان قبيل الانتخابات قال رئيس الوزراء التركي أحمد داوداوغلو إنه في حال فقدان العدالة والتنمية للسلطة فإن سيارات توروس البيضاء (في إشارة إلى سيارات توروس البيضاء التي كانت تسخدمها عصابة الغلاديو في تركيا في التسيعينات في عمليات القتل والاغتيال) ستتجول من جديد في الأرجاء. وحل العدالة والتنمية في المركز الأول في الانتخابات الأخيرة ولكن الأحداث التي تشهدها تركيا مؤخرا تفتح الطريق أمام التساؤلات عما إن كانت سيارات توروس البيضاء لا تزال تمارس نشاطاتها داخل تركيا.
– قضية جمال تميز أوز:
تمت تبرئة ثمانية متهمين من بينهم العقيد المتقاعد جمال تميز أوز في الدعوى القضائية المتعلقة بجرائم القتل مجهولة الفاعل العشرين التي وقعت في الفترة من عام 1993 إلى عام 1995 بمدينة جيزره بمحافظة شيرناق، واشتملت الدعوى على اعترافات للشهود بشأن كيف تم استغلال توروس البيضاء في تسعينيات القرن الماضي.

– إطلاق نار من سيارة توروس بيضاء على سيارة شرطة:

في أحد أيام الجمعة ببلدة كايابينار بمدينة دياربكر تعرضت سيارة شرطة لهجوم مسلح من قبل سيارة توروس بيضاء، حيث تم إطلاق نحو 150 طلقة وقتل أحد الإهاربيين في موقع الحادثة بعدما قامت قوات الشرطة بالرد على الهجوم.

– “ما كانت الحادثة لتقع لولا هجوم الإرهابيين”

قبل توجهه إلى بروكسل للمشاركة في القمة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا أمس أدلى رئيس الوزراء التركي أحمد داودأوغلو بتصريحات بشأن اغتيال رئيس نقابة المحامين في مدينة ديار بكر طاهر ألتشي. وأوضح داود أوغلو أن المسدس الموجودة بجوار جثمان ألتشي يخص الإرهابيين الذين تسببوا في استشهاد شرطيين قائلا:”ما كانت هذه الحادثة لتقع لولا مهاجمة الإرهابيين لقواتنا من الشرطة. فالمسؤول عن هذه الأحداث هو التنظيم الإرهابي.فقد تم إطلاق صاروخ على الموقع بينما كان المدعي العام يفحص مكان الحادث. فإن كان هناك أحد ما يريد إخفاء ملابسات هذه الجريمة فهو التنظيم الإرهابي”.

Print Friendly

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.