20 قتيلا من الارهابيين بنيران الجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الشرقي
قُتل أكثر من 20 مسلحاً وجُرح آخرون إثر استهداف الجيش السوري وحلفائه في محور المقاومة تجمعاتهم بقصف صاروخي دقيق في منطقة تل أحمر غرب خناصر بريف حلب الجنوبي الشرقي. كما استهدف الجيش السوري وحلفاؤه بصاروخ موجه آلية تقل أحد المسؤولين الميدانيين في “جبهة النصرة” المدعو “أبو عميرة المصري”، على طريق “برج سبنا _ رسم السيالة” غرب خناصر، ما أسفر عن تدمير الآلية ومقتله ومقتل مرافقه.
وأحبطت الجهات المختصة عملية إرهابية انتحارية بسيارة مفخخة بالقرب من جسر اللوان على المتحلق الجنوبي بدمشق، ما أسفر عن مقتل الانتحاري وتفجير السيارة قبل الوصول إلى الهدف دون وقوع أي ضحايا، فيما أُصيب أحد مسلّحي “أجناد الشام”، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلّحيّ “هيئة تحرير الشام”، أثناء مروره من أمام مبنى يقطنه مجموعة من “الهيئة” في حي القدم جنوبي مدينة دمشق، كما أُصيب شخص إثر سقوط عدّة قذائف صاروخية، في محيط ساحة جورج خوري بمنطقة العباسيين بمدينة دمشق، مصدرها المجموعات المسلّحة.
وفي درعا وريفها، أُصيبَ عددُ من المدنيين جراء استهداف المجموعات المسلحة حي الكاشف بمدينة درعا، بعدة قذائف صاروخية، في خرق جديد لاتفاق منطقة تخفيف التوتر، في وقت دارت اشتباكات بين فصائل “الجيش الحر” من جهة، والمجموعات المرتبطة بتنظيم داعش من جهة أُخرى، على أطراف بلدتي “حيط والجبيلية” بريف درعا الغربي.
أما في دير الزور وريفها، فقد عثر الجيش السوري خلال عمليات تمشيط بعض أحياء دير الزور على أسلحة وذخائر من مخلفات تنظيم داعش في أحياء مدينة دير الزور، وشملت مدافع هاون عيار 120 وعيار 82 ورشاشات وقواذف هاون وقذائف مدفعية وصاروخية ودبابات واربي جي وقذائف محلية الصنع وذخائر متنوعة اضافة الى احزمة ناسفة واجهزة اتصال متطورة وأقنعة واقية ومواد تفخيخ وتفجير.
وأحصت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، مقتل 2323 مدنياً، من بينهم 543 طفل و346 إمرأة، وتشريد قرابة نصف مليون آخرين خلال معركة “قسد” المدعومة من “التحالف الدولي” ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة منذ تشرين الثاني 2016 إلى تشرين الاول 2017، بينما فككت الجهات المختصة سيارتين مفخختين بعشرات العبوات الناسفة على طريق البصيرة – أبو الشامات بريف حمص، كما عثرت الجهات المختصة على مستودعات تحتوي كمية كبير من الاسلحة والذخائر ومواد شديدة الانفجار كان يستخدمها الارهابيون في استهداف القرى والبلدات الامنة في الريف الشرقي وعثرت في مدينة القريتين بالريف الجنوبي الشرقي على أكثر من 31 سيارة متنوعة و معدات هندسية تعود ملكيتها لأهالي المدينة كان تنظيم داعش سرقها قبل فراره منها و قد وجدت متروكة في العراء على الطرقات و في المسالك الجبلية.