15850 رأساً نووياً في العالم

[ad_1]

أعلن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام الدولي، أن الدول التي تمتلك أسلحة نووية تحدث هذه الترسانات رغم الرغبة المعلنة للمجتمع الدولي بنزع هذا السلاح.

وأوضح المعهد في بيان أن عدد الرؤوس النووية في العالم وصل في مطلع 2015 إلى 15850 بينها 4300 عملانية، بينما في العام 2010 كان عددها 22600 رأس بينها 7650 عملانية.

وأضاف التقرير الدولي أن وتيرة نزع الأسلحة النووية هذا العام وعلى غرار 2014 ظلت بطيئة بالمقارنة مع ما كانت عليه في العقد الفائت.

وتقع مسؤولية خفض عدد الرؤوس النووية في العالم بالدرجة الأولى على عاتقي الولايات المتحدة وروسيا كونهما تمتلكان 7260 و7500 رأس على التوالي، أي أن حصتهما مجتمعتين توازي 90 في المئة من الترسانة النووية في العالم بأسره، ولكنهما مع هذا منخرطتان في برامج تحديث ضخمة ومكلفة تستهدف الأنظمة الناقلة والرؤوس النووية وإنتاجها، بحسب ما نقل بيان المعهد.

وأوضح البيان أن بقية الدول التي تمتلك أسلحة نووية معترفاً بها قانوناً بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي الموقعة في العام 1968 وهي: الصين (260 رأساً) وفرنسا (300 رأس) وبريطانيا (215 رأساً)، فهي «إما تنشر أنظمة جديدة لإطلاق الأسلحة النووية وإما أعلنت عن نيتها فعل ذلك»، وتبدو مصممة على الاحتفاظ بترسانتها إلى ما لا نهاية. ولفت المعهد إلى أن الصين هي الوحيدة من بين الدول النووية الخمس الكبرى التي تزيد ترسانتها من الرؤوس النووية، مشيراً إلى أن هذا المنحى مرشح للاستمرار ولكن بصورة «متواضعة».

ورغم أنّ ترسانات بقية الدول التي تمتلك أسلحة نووية هي أقل بكثير من قدرات الخمسة الكبار، إلا أن ترسانتي الهند (ما بين 90 و110 رؤوس) وباكستان (ما بين 100 و120 رأساً)، لا تنفكان تتزايدان في حين أن إسرائيل (80 رأساً) تجري اختبارات على صواريخ بالستية جديدة بعيدة المدى.

وبحسب المعهد فإن البرنامج النووي العسكري لكوريا الشمالية (ما بين 6 إلى 8 رؤوس) يتطور على ما يبدو من الناحية الفنية، إلا أنه يصعب تقييم مدى تطوره.

وأكد المعهد أن شفافية الدول بشأن ترساناتها النووية تتفاوت بشدة بين دولة وأخرى، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة هي الأكثر شفافية في هذا المجال، في حين لم تكشف فرنسا وبريطانيا عن بعض المعلومات المتعلقة بترسانتيهما. أما روسيا فهي تعتمد الشفافية بشأن ترسانتها النووية مع الولايات المتحدة فقط، ولا تتحاور مع أي طرف آخر بهذا الشأن، بينما توقفت واشنطن عن نشر معلومات مفصلة عن القدرات النووية الروسية والصينية. ولاتزال الصين متكتمة بشدة بشأن ترسانتها النووية، في حين تكتفي الهند وباكستان بالإعلان عن تجاربهما الصاروخية.

واعتبر كبير الباحثين في المعهد شانون كايل، أنّه رغم التصريحات الدولية المتكررة بشأن أولوية نزع السلاح النووي، فإن «برامج التحديث الجارية في الدول التي تمتلك أسلحة نووية تدفع إلى الاعتقاد أن أياً منها لن يتخلى عن ترسانته النووية في المستقبل القريب».

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.