يهود من أصل إثيوبي يحتجون في تل أبيب ضد عنصرية الشرطة الاسرائيلية
استخدمت الشرطة الإسرائيلية الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق متظاهرين من أصول إثيوبية، يحتجون في ميدان رابين في تل أبيب على ما وصفوه “بعنصرية الشرطة”.
وأفادت تقارير بإصابة 20 شرطيا إسرائيليا واعتقال 26 متظاهرا.
وقام المحتجون بقلب سيارة تابعة للشرطة وإلقاء الحجارة والزجاجات على أفراد الشرطة الذين يرتدون ملابس “واقية ضد الشغب”.
وكان المحتجون قد شاركوا في مسيرة احتجاجا على وحشية الشرطة الاسرائيلية وعنصريتها في تعاملها مع اليهود من أصل إثيوبي .
وبدأت الاحتجاجات عقب عرض لقطة فيديو يظهر فيها رجال شرطة إسرائيليون ينهالون بالضرب على جندي من أصل إثيوبي.
وقال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي يتسحاق أهارونوفيتش إن التعامل مع الاحتجاجات كان صعبا لأن المحتجين لا يملكون قيادة يمكن التحدث إليها.
وقد أغلق المحتجون طريق أيالون السريع في ساعات الازدحام، وانضم للإثيوبيين إسرائيليون آخرون وكانوا يحملون لافتات كتب عليها “يجب محاكمة أفراد الشرطة الذين يستخدمون العنف”.
وقال أحد المشاركين في الاحتجاج واسمه إدي ماكونين “لم أتعرض للعنف من الشرطة شخصيا، ولكن لأني أسود فأنا أشارك”.
وأضاف ماكونين أن المحتجين يطالبون بتقديم الشرطة الذين استخدموا العنف للمحاكمة قبل البدء بالتعامل مع قضايا الفروق الاجتماعية.
وتقدر وسائل الإعلام إن عدد المشاركين في التظاهرة بلغ عشرة آلاف.
يذكر أن حوالي 135 ألف يهودي من أصل إثيوبي يعيشون في إسرائيل، وكانوا قد هاجروا في موجتين، عامي 1984 و1991.