يلدريم يعلن فشل الانقلاب العسكري: أي دولة تحمي فتح الله غولن وترفض تسليمه سنعتبرها معادية
أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، أنه تم إخماد التمرّد الذي حصل ليل الجمعة – السبت، معلنًا سقوط 161 قتيلًا و1440 جريحًا.، إضافة للقبض على 2839 عسكريًّا من “المتورطين في هذه المحاولة الدنيئة، بينهم ضباط من رتب مختلفة، والبعض منهم برتب عالية”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده تعليقًا على محاولة الانقلاب التي جرت في البلاد، أكّد يلدريم أن “الخامس عشر من يوليو أصبح عيدًا للديمقراطية”، مستذكرًا “بالرحمة والشكر شهداءنا وشرطتنا ومواطنينا، وأتقدم بالتعزية لذويهم.. وأقبل جبين جميع المواطنين الذين نزلوا إلى الشوارع رافعين الأعلام في مواجهة عصابة منظمة فتح الله غولن الإرهابية”.
وتوجه رئيس الوزراء التركي بالشكر للشعب التركي ومؤسسات المجتمع المدني وأنصار الأحزاب السياسية حيال نزولهم إلى الشوارع ردًا على محاولة الإنقلاب الفاشلة، مهنئًا قوات الأمن على شجاعتها في مواجهة الإنقلابيين، وأضاف “أقبل جبين قواتنا الأمنية الذين قاتلوا بكل بسالة، حيث تمكنا مع أمتنا من إنهاء مشكلة كبيرة، فالأمر الذي يسعدنا هو أن المحاولة لم تكن من قبل قيادة الجيش، إنما من جانب منظمة فتح الله غولن الإرهابية”.
وأضاف يلدريم أن بلاده ” ردّت أفضل ردّ على الارهابيين”، معلنًا عن تلقيه عدة اتصالات من دول صديقة ومقربة لتقديم الدعم.
وإذ لفت رئس الوزراء التركي إلى ان ” الخونة حاولوا ان ينالوا من ارادة الشعب ومارسوا الارهاب على الشعب”، أكد أن مدبرو الانقلاب سينالون عقابهم واصفًا إياهم بـ”الخونة”.
كما أعلن يلدريم أن البرلمان التركي سيجتمع اليوم لبحث كافة المستجدات والتطورات على الساحة التركية، داعيًا الشعب للاستمرار بالتظاهر ضد الانقلاب.
وتابع يلدريم أن بلاده طلبت من الولايات المتحدة تسليم “الارهابي فتح الله غولن الى العدالة”، مضيفًا أن “أي دولة تحمي غولن وترفض تسليمه سيتم اعتبارها دولة معادية”.