يا قادة قطر: اصنعوا تاريخاً مشرفاً بدل أن تقترضوه
من الفايسبوك ـ
نص من صفحة السيدة لنا العزير:
مع إحترامي لكل العرقيات ، والفئات..
في لبنان ( وبكل عنصريتنا الموروثة ) هناك فئة لا أعرف جذورها، ربما هم من الرحالة ، ولتسمية الأمور بمسمياتها ، يسمونهم ( نَوَر )..
أخبرتني يوماً جدتي أن زعيم النور في لبنان كان ثرياً جداً، وكان يقول أنه مستعد أن يدفع أي ثمن ليخلعوا عنه لقب نوري..
…
هذه القصة إن كانت حقيقية أو مجرد توارد خبريات ، فهي تنقل لنا ، صراع الأقليات مع عقد نقصها ، لعدة أسباب.. وكيف تحاول دائماً أن تشتري التاريخ بالمال..
…
هذه القصة تذكرني تماما بقطر التي تحاول جاهدة في صراعها مع الوجود المحيط ، بتهديم كل شيء وشراؤه بالمال لتحقيق هيمنتها ، واستبدال الإرث التاريخي ، بالحداثة البترولية.. لست مع الإرث التاريخي لدى العرقيات ولكن هو تشابه صور.. وما تقوم به قطر في سوريا ومصر والسعودية هو دلالة واضحة على هذه العقدة ، كما في نداء نائب القرضاوي لدعم قطر في نجدتهم من الحكام العرب في كل البلاد العربية وإخراجهم من الفقر والفساد ، ومؤخرا ، محاولة قطر استئجار آثار مصر…
.. ولهم أقول التاريخ لا يُشترى بل يُصنع ، فاصنعوا تاريخا مشرفا بدل أن تقترضوه.