وول ستريت جورنال:إيران تعرض عقود نفطية جديده للشركات الدولية
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية بأن إيران تسعى لإستقطاب مليارات دولار من الإستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة من خلال تسليم رزمة من مقترحات مختلفة الى الشركات النفطية والغازية الدولية للمشاركة في عقود نفطية جديدة.
وقال نائب رئيس الشركة الوطنية للنفط في البلاد”علي كاردور”
إنه ووفقا للعقود التي تم التفاوض حولها مع الشركات الأجنبية من دون نشر التفاصيل تقوم
طهران بدفع حصة أكثر مقابل زيادة الإنتاج متابعا أن طهران تحث الشركات الدولية بهذه
العقود الجديدة التي تكون طويلة المدى ومربحة على بدء الإستثمار المشترك في المراحل
الأولى من تطوير الحقول النفطية.
ومن المترقب أن تقوم الشركات ضمن مشاركتها في المشاريع المحلية بتبادل
تقنياتها وخبراتها مع الشركات الايرانية.
وفي ظل الظروف التي تقترب ايران ومجموعة 5+1 من التوصل الى إتفاق
نهائي تلغي بموجبه العقوبات المفروضة ضدها، يتركز الإهتمام الدولي على الإحتياطات النفطية
والغازية لإيران التي تملك رابع أكبر الإحتياطات النفطية في العالم.
وحدد الجانبان 30 يوليو/تموز المقبل كالمهلة المحددة للتوصل الى
إتفاق نهائي وتزامنا مع تقدم عملية المفاوضات النووية بين الجانبين أجرى كبار المسؤولين
الايرانيين مفاوضات مع رؤساء الشركات الدولية حول عقود نفطيه جديدة.
وقال كاردور ان العقود الجديدة تتضمن 34 الى 74 حقلا نفطيا ويمكن
إستمرارها حتى 30 عاما مضيفا انه قد تقترح ايران مشاركة الشركات في قسم الإنتاج بالمشاريع
المعقدة التي تشتمل على الابار القائمة في بحرالخزر أو حقول قديمة.
من جانب آخر ،قال كبير مساعدي وزير النفط “امير زمانينيا”
ان قطاع الطاقة في ايران ستحتاج الى ما يقل عن 185 مليار دولار من الإستثمارات الأجنبية
حتى السنوات الـ6 المقبلة مضيفا ان وزارة النفط تنتظر تحديد مصير المفاوضات النووية
حتى نشر تفاصيل عقودها الجديدة مع الشركات الدولية.
وتتوقعوزارة النفط أن تقوم الشركات الدولية بإنشاء خطوط الأنابيب
وإدارة أبراج الحفر عبر الإستثمار المشترك معها.