وصول قافلة المساعدات إلى مدينتي كفريا والفوعة بالتزامن مع وصول القافلة الى مضايا
وصلت قافلة المساعدات الانسانية إلى مدينتي كفريا والفوعة المحاصرتين في ريف ادلب الشمالي، بعد تحرّك قافلة مساعدات إنسانية من العاصمة السورية دمشق باتجاه بلدة مضايا في ريفها، بالتزامن مع تحرك قافلة أخرى من السقلبية إلى المدينتين المذكورتين.
وأفادت مصادر سورية عن دخول 3 شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين بريف إدلب فيما توجهت 3 شاحنات من قافلة المساعدات المتوقفة قرب مضايا بريف دمشق إلى البلدة.
بالتزامن، تجمع العشرات من أهالي بلدة مضايا عند مدخل البلدة للخروج منها بسبب الأوضاع السيئة التي فرضتها عليهم المجموعات المسلحة، وأقدم أهالي البلدة على طرد ما يسمى مسؤول المجلس العسكري في البلدة من مكان إقامته بسبب محاولاته إدخال المساعدات إلى المستودعات لكنهم رفضوا ذلك وطالبوا باستلامها بشكل مباشر.
وكانت قافلة المساعدات الانسانية انطلقت من دمشق باتجاه بلدة مضايا في ريف دمشق، بالتزامن مع تحرك قافلة أخرى من السقلبية باتجاه كفرنبودة قلعة المضيق، وصولاً إلى كفريا والفوعة في ريف إدلب.
وتحدثت مصادر موقع “العهد الإخباري” عن أنّ قافلة المساعدات التي يفترض أن تدخل إلى الفوعة وكفريا مؤلفة من 40 شاحنة محمّلة بالمواد التموينية والأدوية.
وعُلم أن عملية ادخال المساعدات تمت تنفيذًا لاتفاق الهدنة على مراحل وعبر خطين، الأول، باتجاه بلدة مضايا، والثاني عبر السقلبية كفرنبودة قلعة المضيق ـ ثم كفريا الفوعة.
في موازاة ذلك، استهدفت المجموعات المسلحة بقذائف الهاون الأحياء السكنية في مدينتي نبل والزهراء المحاصرتين في ريف حلب الشمالي، فيما ردّت اللجان الشعبية على مصادر اطلاق القذائف في قرية ماير وحققت إصابات مؤكدة في صفوف المسلحين.