وسائل إعلام عبرية تكذب الرواية الاسرئيلية
وكالة أنباء آسيا-
سامر الخطيب:
قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين الفائت، رواية جديدة وكاذبة بشأن استهدافهم للمواطنين داخل الحدود السورية، وادعت الرواية بدايةً انّ مسلحّّين في البداية قد اجتازا الحدود، غير أن “التحقيق أوضح كما يبدو أن خلفية الحادث ليست تخريبية ويتم التحقيق في ملابساته”، في إشارة إلى أن الحادث ليس أمنياً.
وفي بيان له، قال جيش الاحتلال إن استطلاعات جيش الدفاع رصدت، الأحد الماضي، مشتبهاً بهما مسلحَين اجتازا خط الحدود من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل، واقتربا من السياج الأمني في منطقة جنوب هضبة الجولان. كما أضاف أن “قوة عسكرية تم استدعاؤها للمنطقة باشرت الأنظمة المعروفة لتوقيف المشتبه بهما، التي تضمنت إطلاق نار أصاب أحد المشتبه فيهما”. كذلك لفت إلى أن “القوة العسكرية قدمت العلاج للمصاب لكنه توفي فيما بعد، أما المشتبه به الثاني فعاد إلى سوريا”.
لكن مصدراً محلياً أكد لمراسل وكالة أنباء آسيا أن أحد المواطنين قتل وأصيب آخر جراء استهدافهما من قبل جنود العدو الإسرائيلي بعد تسللهم واقتحام حرش كودنة داخل الخط الفاصل مع الجولان السوري المحتل ضمن محافظة القنيطرة، وأضاف بأنه وبعد قتل أحدهما وإصابة الآخر قام جنود العدو بنقلهما إلى الأراضي المحتلة.
في المقابل كشفت وسائل اعلام عبرية ان عملية التوغّل الجديدة داخل الأراضي السورية، تهدف لـ “إيصال رسالة وإحباط محاولات إيران توطيد وجودها على الحدود الشمالية”، اذ قالت هيئة البثِّ الإسرائيلية إنَّ “قوات من الجيش الإسرائيلي عبرت السياج الفاصل إلى الأراضي السورية نهاية الأسبوع، بعد سلسلة محاولات تسلّل من الحدود السورية، حيث نفّذت القوات الإسرائيلية كمائن خارج السياج لمدّة 48 ساعة”.
وعادة ما تتكرر حوادث القتل والخطف في الجولان السوري المحتل، على يد جنود الاحتلال حيث يستهدف ويعتقل جيش العدو الإسرائيلي المتواجد هناك كل من يحاول الاقتراب من المنطقة.