وزير فلسطيني: إسرائيل رفضت كافة العروض الإيجابية للإفراج عن العيساوي
أعلن عيسى قراقع وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن إسرائيل رفضت عروضا عدة للإفراج عن الأسير سامر العيساوي، السجين فلسطيني المهدد بالموت جراء إضرابه عن الطعام منذ شهر أغسطس/آب 2012.
وقال قراقع يوم 13 أبريل/نيسان، إن مسؤولين إسرائيليين أبلغوه بأن العيساوي الذي تتهمه إسرائيل بممارسة أنشطة “إرهابية” والراقد حاليا في مستشفى قرب تل أبيب يعاني “وضعا صحيا لا يطاق وهو معرض للموت في أي لحظة”، موضحا أن الفلسطينيين “اقترحوا الإفراج عنه الى رام الله لوقت معين لكن الجانب الإسرائيلي رفض كافة العروض الإيجابية.. وافقنا على أن يتم إرساله الى أوروبا لبضعة اشهر لتلقي علاج طبي على ان يعود، لكنهم رفضوا” أيضا.
وأشار مسؤول إسرائيلي الجمعة، إلى إمكانية “اطلاق سراح العيساوي” على الفور في حال وافق على الانتقال للإقامة في قطاع غزة، لافتا الى أن إسرائيل عرضت على الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة استقبال العيساوي.
لكن محامي العيساوي جواد بولص قال إن موكله رفض هذا العرض “بشدة”، في حين اكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي عدم تلقي اقتراح “رسمي” من إسرائيل في هذا الصدد.
وكان العيساوي البالغ من العمر 33 عاما قد اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن 26 سنة لنشاطاته العسكرية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، واطلق سراحه في عام 2011 في اطار صفقة تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية العيساوي مجددا في تموز/يوليو 2012، لأنه خرج من القدس الشرقية الى الضفة الغربية. ويؤكد العيساوي أنه توجه الى الضفة لإصلاح سيارته في حين تتهمه السلطات الإسرائيلية بأنه كان يعد لإنشاء “خلايا إرهابية”.