وزير الصحة اللبناني: لمواجهة الخطر القاتل
أكد وزير الصحة غسان حاصباني إن “من يدخن أولاً هو من يقتل نفسه ويسهم في قتل الآخرين. فإذا لم يكن مهتماً بصحته فعليه أن يدرك أنه يؤذي أطفالاً وكباراً في السن وكل الناس المحيطين به”.
وفي كلمة ألقاها الحصباني خلال يوم توعوي حول “ضرر التبغ والتدخين”، لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، أعرب عن سعادته في المشاركة في نشاطات هدفها الإنسان أولاً.
وتابع: “أن التدخين من أخطر المشاكل التي تصيب المجتمعات وتضر بتطور الإقتصاد والإنسان”،مشدداً على أن “تطبيق القانون ضروري على أن يكون المعني الأول بتطبيقه المواطن الذي عليه البدء بحماية نفسه.”
وختم حاصباني داعيا إلى “مواجهة مسؤولة لهذا الخطر القاتل”.
بدوره، لفت الرئيس السابق للجنة الصحة النيابية الدكتور عاطف مجدلاني إلى أن مخاطر التدخين فقال: “إن في لبنان 3500 وفاة في السنة نتيجة الأمراض الناتجة عن التدخين فيما تبلغ كلفة العلاج 350 مليون دولار”.
وشدد مجدلاني على ضرورة تطبيق القانون، كاشفاً أن “هناك وزراء مسؤولين في الدولة لا يسهمون إيجاباً في تحقيق هذا الأمر. ولفت إلى “أهمية إجراء المزيد من حملات التوعية المستدامة وإنشاء مراكز مساعدة في المستشفيات الحكومية.”
وأوضح رئيس مستشفى أوتيل ديو الأب جوزف نصار أن مستشفى أوتيل ديو يركز على أعتماد الوقاية والتدريب الأفضل للأطباء وللجسم الطبي من خلال تطبيق أحدث الممارسات الطبية وتشجيع المرضى على اعتمادها.
من جهته لفت رئيس جامعة القديس يوسف ورئيس مجلس إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس البروفسور سليم دكاش إلى المسؤولية المجتمعية والأخلاقية التي لا بد من الإضطلاع بها حيال تفشي التدخين خصوصا لدى الشبيبة.
وأعلن دكاش أنه “انطلاقاً من مسؤوليتنا التربوية سوف تدعو الجامعة قريبا مختلف أفرقائها من الطالب إلى المعلم والإداري أن يعمدوا إلى تطبيق القانون بحيث تخلو المساحات العامة من التدخين وتكون الجامعة بمختلف مؤسساتها متحررة من التدخين.”