وزير الدفاع الايراني: اي خطوة عدائية ضد سوريا ستفاقم الازمة

أكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان أن اي خطوة عدائية ضد سوريا من شأنها ان تؤدي الى تفاقم الازمة وتوسيع نطاق الحرب والعنف واستمرار إراقة الدماء في المنطقة.

ولدى استقباله اليوم الثلاثاء رئيس الاركان السوري، العماد علي عبدالله ايوب، الذي يزور طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، أشاد العميد حسين دهقان بالمقاومة الفريدة للشعب والحكومة والقوات المسلحة السورية في مواجهة الارهاب، وقال: ان الشعبين الايراني والسوري يحاربان في نفس الموضع من اجل دفع خطر الارهاب المدمر، ولعودة الاستقرار والامن الى المنطقة.
وأشار العميد دهقان الى الهجوم الاميركي الصاروخي على قاعدة “الشعيرات” الجوية، وقال: ان النظام الاستكباري ومن خلال إضعاف جبهة المقاومة ضد الارهاب، وضمن ترميم معنويات الارهابيين وتعزيزها، يسعى لضمان أمن الكيان الصهيوني ومنح المشروعية لوجود الكيان اللقيط وممارساته العدوانية في المنطقة.
وصرح: ان ظاهرة الارهاب المشؤومة اليوم في سوريا والعراق، تعد خطرا عالميا واذا لم تتم السيطرة والقضاء عليه سيعرض امن العالم الى الخطر.
وتابع العميد دهقان: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وطيلة السنوات الماضية سعت خلال مشاركتها في مؤتمر موسكو للأمن الدولي، ان تبيّن هذا الموضوع وتبعاته السرطانية الخطيرة، محذرا من عدوان من الدول المجاورة على سوريا، وصرح: ان اي خطوة عدائية ضد سوريا ستؤدي الى تفاقم الازمة وتوسيع نطاق الحرب وإراقة الدماء واستمرار العنف في المنطقة، ومشددا على ضرورة الحفاظ على وحدة التراب السوري واحترامه من قبل جميع الدول.
واستهجن وزير الدفاع الايراني ممارسات السعودية في دعم الارهابيين لخدمة المآرب الاميركية والصهيونية، وهدر الطاقات الاستراتيجية للعالم الاسلامي، وقال: من المؤسف ان النظام السعودي في هذا الاطار لا يراعي الجوانب الاسلامية ولا العربية للشعب والحكومة في سوريا، وقد أدى هذا السلوك الى زيادة التوتر وتفاقم الازمة في المنطقة.
وشدد وزير الدفاع على ان الشعب الايراني سيبقى دوما الى جانب الشعب السوري، ولن يمتنع عن تقديم اي جهد ودعم من اجل إرساء السلام والاستقرار ومواجهة الممارسات الشريرة للارهابيين.
من جانبه، أبدى رئيس الاركان السوري شكره وتقديره للدعم الايراني، وقال: ان الحكومة والشعب والقوات المسلحة السورية ترى مقاومتها طيلة السنوات السبع وانتصاراتها ضد الارهاب، بأنها مدينة لدعم وإسناد الجمهورية الاسلامية الايرانية.
وأكد العماد علي عبدالله ايوب على المواجهة الحازمة والشاملة للارهابيين، وصرح: ان الشعب والقوات المسلحة السورية ستواصل حربها ضد الارهابيين حتى تحرير كامل الاراضي السورية من دنسهم.
وقال: نشاهد في ميادين العمليات بكل وضوح تواجد ودعم الكيان الصهيوني المؤثر للارهابيين، ونعتقد ان اميركا وبالتواطؤ مع هذا الكيان والتنظيمات الارهابية كداعش وجبهة النصرة بصدد تغيير الجغرافيا السياسية للمنطقة وتقسيم الدول الاسلامية.
وصرح العماد علي ايوب اننا نرى ان السبيل الوحيد لإحباط هذه المؤامرة المشؤومة يتمثل في المقاومة والصمود والوعي والتضامن بين جميع الدول الاسلامية والعربية، ونرى ان حل الازمة السورية هو الحوار السوري السوري.

،،،

[ad_2]

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.